تأخرتُ ؟! ، ما لي في سمائك طائر
سوى قلبيَ العاري فضُمّي وريّشي
فقد كان لولا أن تشيعَ كرامةٌ
له دون عينيكِ ، اصطفى لكِ"كلّشِيْ"
فلا تغمضي جفنيهما عن طوافهِ
ولا تلحقي غيّ النجوم وترمشي
.
تأخرتُ ؟! ، ما لي في سمائك طائر
سوى قلبيَ العاري فضُمّي وريّشي
فقد كان لولا أن تشيعَ كرامةٌ
له دون عينيكِ ، اصطفى لكِ"كلّشِيْ"
فلا تغمضي جفنيهما عن طوافهِ
ولا تلحقي غيّ النجوم وترمشي
.
وطارت خيالاتُ البعيدِ لنجمةٍينوس مع الصبر الطويل سِراجُها
لتخبو جُذى الأشواق
في بردِ روحِها
وَتَعْلقَ في روحي
ويضْرى
أُجاجُها
فذي سَبأٌ
ظَلّتْ تَصابى مع الغِوى
فشابتْ أمانينا
وَشَبَّتْ فِجاجُها
سَتُشْبِهُ بِلقيساً نساءٌ كثيرَةٌ
وما من سليمانٍ
لِيَحْلو
اعوِجاجُها.
لشِفاهِيَ العَطْشىادّخرتُ قُطوفَكْ
ومحوتُني
لمّا نـقشتِ حروفَكْ
فبك اختصرتُ العمرَ
لـو روّيْتِهِ
وأطَلْتِ في هذا العراء
وقوفَكْ
عصِيَتْ على الـتوّاقِ ،
غاية صبره
حتى تصوّفَ ، فاستباحَ كشوفَـكْ
ما لاصطبارهِ
- حين يصهل حزنُه-
سقفٌ يطاول فـي الغياب
سقوفَـكْ
..
عِندما تُوفيتْ ليلى ما فارقَ المجنونُ قبرهَا حتىٰ مَاتْ ووجَدوا بَيتينِ من الشعرِ عندَ رأسهِ خطهُما بِاصبعهِ :
تَوَسّدَ أحجَارَ المَهامِهِ وَالْقَفرِ
وَماتَ جريحَ الْقَلب مَندَمِلَ الصّدْرِ
فيا ليتَ هذا الحُبّ يَعشق مرة
فيَعلمُ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ.
وقيلَ دُفنَ بجوارهَا
جَمَادَاتٌ وأدرِي غَيرَ أنِّي
أتُوقُ لِأهلِهَا والشَّوقُ نَارُ ..!
لو رجعنا غداً وأراد الزمان
أن يرانا ڪما ڪنّا
والتقينا فهل ينبض الميّتان
خلف ألواح صدرينا
....
إذا شابَ قلبُ المرء، شابَ رجاؤُهُ
وشابَ هواهُ وهوَ في ضَحوة العُمرِ
لا السيف يفعل بي ما أنت فاعلهُ
ولا لقاء عدوي مثل لقياكَ
إن باتَ سيفٌ من الأعداء في كبدي
ما نالَ مني ما نالته عيناكَ
.،
ولقد عَفوتُ عن المُسيءِ لأنّني
بالرُّغمِ من عُمقِ الأسى لا أحقدُ
لكن أيام الوِدادِ قد انتهت
فينا وبعضُ الودِّ لايتجدَدُ
.،
"كُن قوياً حتى لو امتلئت حزناً. "لاتدع احدا يشمت بك اجعل الكل يراك مبتسما فيتعجب من ابتسامتك التي لاتزول عن وجهك الجميل ... "