وهذا الليل أوسعني حنيناً
فمزّق ما تبقّى من ثباتي
تلوح الذكريات بكلَّ دربٍ
لأهرب من شتاتي للشتاتِ
ومابٍي غير شوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشوقِ أشبهُ بالمماتِ
وهذا الليل أوسعني حنيناً
فمزّق ما تبقّى من ثباتي
تلوح الذكريات بكلَّ دربٍ
لأهرب من شتاتي للشتاتِ
ومابٍي غير شوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشوقِ أشبهُ بالمماتِ
التعديل الأخير تم بواسطة احمدالبغدادي ; 10/October/2020 الساعة 1:48 pm
انت النعيم لقلبي و العذاب له
فما امرك في بقاء العاشقين عجيب
لم أرَ بدرًا ضاحكًا قبلَ وجهها
ولم ترَ قبلي ميتًا يتكلمُ
إنِّـي رأيـتُ مِنَ العيونِ عجائباً
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عـيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـا ـ
إِذا برزت ودَّ النَّهار قميصها
يُغِير بِهِ شَمسُ الضُّحى فتغارُ
و إِن نَهَضَت لِلمَشي ود قَوامها
نِسَاءٌ طِوالٌ حَولها وَ قِصارُ
لَها مَبسمٌ عَاشَ العَقِيقُ لِأَجلِهِ
وَ عَاشَت لَآلِِ فِي العَقِيق صِغارُ
وَ قِطعَةُ خًدٍّ بَينَمَا هِيَ جَنَّة
لِعَينيَكَ يَا رَائِي إِذا هيَ نارُ
أتخيلُ الأحبابَ حولى كلما
طال الغيابُ على فؤادى الوالِهِ
وأظل أرسمُ بالخيال عوالِمي
ما حيلةُ المضطرِّ غيرُ خيالِهِ؟
وإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
وأشاحَ عنها بناظريه مُعاتِباً
لمّا رأى حُسنها بكُل وقارٌ'
وأتاها مُسرِعاً يقول تخمّري
إنّي و ربُّ العالمين أغارُ
فإذا التفتُ لحُسنهِا
سكت الكلامُ عَنِ الكلام
وأضعتُ ما أعدّدتُه
حتى إبتدائي بِالسلام