تَاللَهِ إِنَّ الشَوقَ يَفعَلُ دَهرَهُ
بِالجِسمِ ما لا تَفعَلُ الأَسقامُ
،.
تَاللَهِ إِنَّ الشَوقَ يَفعَلُ دَهرَهُ
بِالجِسمِ ما لا تَفعَلُ الأَسقامُ
،.
ظلّ على مطلعِ التاريخِ بالكُتبِلم يَفْقهِ الظِلُّ ذَنبـــًا عنكَ لمْ يغِبِ
انفُضْ غُبارَ النوى عن أعينٍ جَحدتْ
فيكَ الجمالَ ولم تُفصِحْ عن السببِ
أنتَ الجمالُ الذي ما عُدَّ أوَّلُهُ
ولن يكون لهُ ندٌّ من العَجبِ
موروثُ عشقٍ به الأعماقُ ثائرةٌ
أنفاسُهُ اختلجتْ في صدريَ الرَّحبِ
آتيكِ ..أتلو قصائد الشعراءِ
لو يابساتكِ
راودتْ خضرائي
إياكِ ..
حينَ أمرُّ طوَّافا
على شفتيكِ ..
أنْ تتجاهلي إغرائي
فعذوبتي في الحبِّ
أن تتعذبي
حُـبًّا ..
وأن تستعذبي أشيائي
"وسألتُها بَعد النّوى أشتَقتِ لي؟ ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ؟ حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لك.."
(هل رأى الحبُ سكارى مثلنا ؟)مثلنا؟ ماشاهد الحبُ سكارى
(كم بنينا من خيالٍ حولنا )
وأصاب الوهم صدعاً وانهيارا
(ومشينا فى طريق مقمرٍ )
وإذا البدر تلاشى وتوارى
(وضحكنا ضحك طفلين معاً )
وبكينا....حينما صرنا كبارا
(وعدوّنا فسبقنا ظلنا )
بَيدَ أن السبق ماكان انتصارا
فقالت قم ٳلى الٲفاق هـيالـنطوي الحلم بالٲمال طيا
فـلولا الحزن ما شعشع روحٌ
ومـا بـرقت معادن دون كـيـّا
سنشعل نجمة ٌونبيت ُفيها
فنصبح نحن جـيران الثـريا
نـفتح في عيون الـصبح حبا ً
وعند الليل(يـصمت من تهيٲ)
وجـئتـُك ِمـن فـُتات َالروح ُعل ِٲجـمع ُبعـض َٲنـفاسي بـنهلـه
ٲعـدي لي على الرؤيا عِـــناقا ً
وزيـدي للشعـور ِعليــهِ قـُبله
ومضيتُ اُفَتشُ عنكِ بِِسر الفُصول
وَاطوف أسأل ارصِفةُ الرياح.!
هل مرت هُنا فاتنة الطرفُ
ممشُوقة الدلال سابلةُ الصرُوح
بجبينُها يْركن غُصن النسيم
تَعزِفُها حنجرة الغمام
هل مرت ؟
فارتد إليّ السؤال
وكسى لهثِ نَعش المنايا
وغمد الفراغ نواياهُ في بُؤرة
مُحياي !
.
.