نيلز بولين (Nils Bohlin)
مخترع حزام الأمان بشكله الحالي
كان المهندس السويدي نيلز بولين يعمل لدى شركة فولفو في عام 1958 عندما توصل إلى تصميم ثوري انقذ ملايين الارواح حزام الأمان في السيارة بشكله الحالي. كان حزام الخصر البسيط (مثل الذي نراه في الطائرة) منتشرًا لفترة طويلة في السيارات، ولكن جاء حزام الأمان المثبت في ثلاث نقاط كتقدم تكنولوجي رائع مع تصميم بسيط للغاية. تلقى بوهلين براءة اختراع للتصميم في العام التالي.
وكانت أول سيارة تصدر بحزام ثلاثي النقاط هي فولفو (PV 544). تخلت الشركة بعد ذلك عن براءة الاختراع كي تستفيد منها باقي الشركات للحفاظ على أرواح وسلامة السائقين، ليصبح الحزام الجديد أساسيًا في مختلف السيارات الجديدة حول العالم. ولا توجد طريقة لحساب عدد الأرواح التي أنقذها حزام الأمان، ولكن يقدر العدد بالملايين، فعلى قدر بساطة الفكرة، إلا أنها كانت من أعظم الأفكار على الإطلاق.
فيلو فارنزوورث (Philo Farnsworth)
فيلو فارنزوورث
في العام 1927، تمكن من بث صورة لخط مستقيم عبر الهواء. وبحلول عام 1929، كان قد طوّر من تصميمه وتمكن من بث صورة لزوجته، وهو ما كان مثيرًا للغاية، حتى لو كانت الصورة ضبابية بعض الشيء. ومع أنه قد أطلق على تصميمه اسم «محلل الصور»، إلا أنه كان قد توصل لاختراع التلفاز.
إذن لماذا يُنسب كل الفضل للعالم لوجي بيرد على اختراع التلفاز؟
حسنًا، كان لوجي بيرد أحد الرواد الأوائل لاختراع التلفاز، كما أنه امتلك عقلية تجارية جيدة. فقد كان يبيع تصمصه الذي أطلق عليه (Televisor) بمبلغ 25 دولارًا للجهاز، بينما دخل فارنزوورث في صراعات مع شركة الإلكترونيات الأمريكية (RCA) بسبب خلافات على براءة الاختراع، وقرر أن يبدأ شركته الخاصة ويحاول بيع جهازه، لكنه لم يستطع المنافسة، لتعترف شركة (RCA) في النهاية بحقه وتشتري منه حقوق شركته، ومع ذلك نسي الجميع دوره الهام والمؤثر في اختراع التلفاز. كما كانت له مساهمات واختراعات أخرى، حتى توفي في العام 1971، لكنها لم تكن أبدًا بمثل قيمة التلفاز.
هنري دونانت (Henry Dunant)
هنري دونانت
كان السويسري هنري دونانت أول من حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الفرنسي فريدريك باس عام 1901، وهو رجل أعمال وناشط اجتماعي، وخلال إحدى رحلات عمله مر عبر سولفيرينو بإيطاليا عام 1859، أثناء حرب الاستقلال الإيطالية الثانية، ليصيبه الفزع مما شهده من معاناة ومآسٍ بسبب الحرب.
وفي العام 1862، نشر كتابًا باسم «ذكرى سولفرينو»، واصفًا فيه الجهود المبذولة للعناية بالمصابين أثناء المعارك، كما اقترح خطة جديدة. اقترح على دول العالم تشكيل مجتمعات إغاثة خاصة بها لرعاية الجرحى وتدريب المتطوعين على أفضل الطرق لعلاجهم. كما أراد من الحكومات أن تضمن علاج الجنود الجرحى، وتوفر عبورًا آمنًا للأطباء والمتطوعين الذين يعالجونهم.
سافر دونانت لجميع أنحاء أوروبا لترويج خطته، وفي أغسطس من العام 1864، وقّعت 12 دولة على اتفاقية جنيف الأولى، والتي نصّت على «ضمان الحيادية للعاملين بالمجال الصحي، ولتسريع وصول الإمدادات الطبية لهم، وليحملوا شعارًا مميزًا خاصًا بهم، وهو صليب أحمر على خلفية بيضاء».
لقد ساهم دونانت في تحقيق اتفاقية جنيف الأولى، والتي ساهمت في إنقاذ أرواح الآلاف من الجنود حول العالم، كما أنه كان السبب في تأسيس منظمة الصليب الأحمر.
جوان رولينج موراي “مؤلفة سلسلة هاري بوتر”
في عام 1990 تأخر أحد القطارات البريطانية حتى 4 ساعات كاملة، جلست في هذه الأثناء رولينج تفكر لأول مرة في هاري بوتر، وهي لم تكمل عامها الـ 25 بعد, لم يكن هذا بالضبط هو يومها الأول في الكتابة، لكنها بدأت هذا اليوم في العمل لساعات طويلة لكتابة سلسلة الروايات الأشهر، التي استغرقت أجزاؤها سنوات, عملت رولينج أثناء ذلك كسكرتيرة في منظمة العفو الدولية بمكتب لندن، وتزوجت وانجبت طفلتها، حتى حدث الطلاق ودخلت في نوبة اكتئاب حاد.
أوقات سيئة مرت بها رولينج وهي تعمل كمدرسة لغة فرنسية, وظلت تتقاضى أجرًا زهيدًا من معونة حكومية، لم يكفِ لدفع فاتورة الكهرباء مع استمرارها في الكتابة ورفض دور النشر لأعمالها، حتى وافقت دار نشر بلوزمبيري على نشر الجزء الأول لها “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” عام 1997، شرط ألا تكتب اسم سيدة على الكتاب فكانت “ج. ك. رولينج” أغنى بريطانية، وأول مليارديرة من عالم الكاتبات.
ماريسا ماير “رئيسة شركة yahoo”
أكملت عامها الـ24 فأصبحت ماير الموظف رقم 20 في شركة جوجل، وأول مهندس من الإناث, في وقت كانت جوجل تدار بسبعة أشخاص حتى عام 1999, واستمرت ماير في عملها لمدة 13 عامًا قبل أن تصبح المدير التنفيذي ورئيس شركة ياهو.
كان قرار تعيينها عام 2012 كمدير تنفيذي لشركة ياهو أمرًا غريبًا نوعًا ما كحل أخير لانتشال ياهو من طريق الفشل الذي استمر سنوات, وبعد مرور عام واحد فقط استحوذت شركة ياهو على 16 شركة مختلفة بين الخدمات والتطبيقات ومحركات البحث, مع ارتفاع مستمر في سهم الشركة بنسبة 75%، وتخطت الإيرادات والأرباح للعام الماضي قيمة 2 مليار دولار، لتعود ياهو ثانية للمنافسة بين أفضل شركات العالم التقنية.
مارك زوكربيرج “مؤسس facebook”
بدأ مارك تطوير البرامج والألعاب منذ طفولته, وصنع برنامجًا لمساعدة العاملين بمكاتب الاتصال واستخدم الذكاء الاصطناعي في التعرف على عادات مستخدم مشغل الموسيقى وهو بالمرحلة الثانوية، وهو المشروع الذي رفض بيعه لشركة مايكروسوفت حتى التحق بجامعة هارفارد.
خمس سنوات كانت فترة كافية ليصمم مارك موقعه الخاص Facebook، فما أكمل عامه الـ 25 وهو بداخل سكن هارفارد الطلابي حتى بدأ العمل مع شركة Pola لتطوير موقعه الذي جذب مليونًا قبل الانتهاء منه عام 2004، ليربط اليوم هذا الموقع بين مئات الملايين عبر العالم، ويصنع من مؤسسه “شخصية العام” كل عام، وواحد بين أثرى 35 شخصية حول العالم، ليستيقظ كل يوم ليخدم أكثر من مليار شخص دون أن يغير قميصه الرمادي.
أفتتاح موفق
متابعة بالتأكيد ..
آديسون : 1847م _ 1931م
* أنَّ هذا المُخترع أَلعظيم ( توماس أديسون ) ، المولود في مَدينة ميلانو في ولاية أُهايو الاميركية ، لَمْ يَتعلم في المدارس الحكومية سوى ثلاثة أشهُر بَعدما وجدهُ ناظر مدرسته طفلاً بَليداً ومُتخلفاً عقلياً ، أنَّ أَول اختراع لاديسون وهوَ في عمر الحادية والعشرين ، عندما أخترعَ جهازاً كهربائياً لتسجيل الاحداث في الانتخابات ، وتوالت بَعدها اختراعاتهِ فأخترع جهاز لصرف تذاكر القطارات ، وباعهُ باربعين ألف دولار ويُعتبر مبلغ ضخم جداً في ذلك الوقت ، حينها اصبح مشهورا وثرياً جداً ، ومن أعظم ما توصل اليه من اختراعات هوَ اختراع (( الفونوغراف )) أو الجرامافون واختراع المصباح الكهربائي في عام1879م ، واسس شركة تقوم بانتاج الكهرباء في عموم مدينة نييورك عام 1882م ، ومن ثمَ انتشار الكهرباء في كُل دول العالم ، وبذلك فاديسون يُعتبر واضع الاساس الحقيقي لتطور الصناعة في العالم ، كما كانت له مساهمات فعَّالة في تَطور كاميرات السينما واختراع التلفون واجهزة التلغراف والالة الكاتبة والبطاريات الجافة والميكروفونات ، وقَدْ سُجِّلَ باسمه أَكثر من أَلف اختراع وهوَ عَددْ لا يكاد يُصدقه العقل ، ولَمْ يَكُنْ اديسون مُخترعاً فحسب بَلْ كانَ شريكاً لعَدد من الشركات الصناعية الكُبرى في العالم مثل شركة جنرال الكتريك ، ولا شَكْ في أَنَّ أديسون يُعتبر أَكبر عَبقرية عَرفها الانسان في القُدرة على الابداع والاختراع وقَدْ تُوفيَ في ولاية نيوجرسي عام 1931م .