محتويات
- فوائد الأسبرين للمرأة الحامل
- أضرار الأسبرين للمرأة الحامل
- حالات تستدعي تناول المرأة الحامل للأسبرين
- أنواع الأسبرين للمرأة الحامل
- جرعة الأسبرين للمرأة الحامل
- أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل
تعاني المرأة في فترة الحمل بعدة آلام تتراوح ما بين البسيطة والمتوسطة والحادة، إذ تنتج هذه الآلام عن تغيير بعض الهرمونات، أو حركة الطفل في رحم الأم، بالإضافة إلى نمو الطفل وتكوينه تدريجياً بدءاً من الشهر الأول حتى الشهر التاسع، حيث تلجأ المرأة الحامل إلي تناول أسبرين لتخفيف آلام الحمل.
يجب على المرأة الحامل إخبار طبيبها المعالج بكل شيء عن حالتها الصحية، والأمراض التي تعاني منها، وطبيعة العلاج الذي تتناوله، وذلك حتى يستطيع الطبيب تشخيص وتقييم حالتها الصحية بشكل صحيح، ومن ثم يكتب لها العلاج المناسب الذي يضمن لها و لجنينها صحة جديدة.
فوائد الأسبرين للمرأة الحامل
لماذا الحامل تاخذ اسبرين، هذا السؤال يطرح كثيراً خلال فترة الحمل، حيث تحتاج المرأة الحامل إلي أسبرين لضمان استكمال الحمل ووصول الجنين بسلام، إذ تتمثل فائدة وأهمية الأسبرين للمرأة الحامل من خلال ما يأتي:
- يقلل الأسبرين من خطر تعرض المرأة الحامل إلى مشكلة تسمم الحمل، إذ يأتي التسمم نتيجة الإصابة بالتهاب في الوعاء الدموي الخاص بالمشيمة، الأمر الذي يؤثر على نمو وتغذية الطفل في بطن الأم، حيث يعمل الأسبرين على علاج الالتهاب وتوسيع الأوعية الدموية. [3]
- يحمي المرأة الحامل من التعرض لنزيف أو جلطة دموية.
- يسكن الألم الذي تشعر به المرأة خلال فترة الحمل.
- يعالج الأسبرين الالتهاب الذي يصيب المرأة الحامل باختلاف أنواعه.
- يساعد على اكتمال الحمل لمن تعانى من مرض متلازمة مضاد الفوسفولبيد.
- يعمل الأسبرين على توصيل الدم الغنى بالعناصر الغذائية إلى الجنين.
- يحمي المرأة الحامل من خطر التعرض لنوبة سكر أو ارتفاع نسبة السكر في الجسم.
- يمنع المرأة الحامل من الإصابة بتجلط الدم، خاصة التي تعاني من مرض متلازمة هيوز.
- يقلل من التعرض لارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
- يزيد من قوة نشاط الدورة الدموية، الأمر الذي يحسن الحالة الصحية للمرأة الحامل.
- يقوي المشيمة المسئولة عن نمو الطفل، وولادته بصحة جيدة.
ومن ناحية أخري، قامت عدة دراسات وأبحاث حول أهمية الأسبرين للمرأة الحامل المدخنة، حيث توصلت الأبحاث إلى فوائد الأسبرين للمدخنين في فاعليته على حماية المرأة الحامل بشكل عام، والمرأة المدخنة بشكل خاص من تجمع الصفائح الدموية أو الإصابة بتجلط الدم أو الإصابة بانسداد في الشرايين خاصة الشريان التاجي، وذلك بسبب تدخين السجائر الممتلئة بمادة التبغ.
أضرار الأسبرين للمرأة الحامل
قامت دراسة علمية حول أهمية الأسبرين للحامل، حيث أشارت الدراسات إلى أن الأسبرين يفيد الحامل في بعض الحالات، إذ يشترط تناوله تحت إشراف طبي، بالإضافة إلى التزام الحامل بعدد الجرعات والوقت المحدد لتناوله، إذ أن تناول جرعات أعلى من المتفق عليها يضر بصحتها وبصحة الجنين، وأيضاً يؤدي إلى الإجهاض .
وأضافت الدراسة أيضاً أن الأسبرين يساعد المرأة على الولادة في موعدها في الشهر التاسع ، بينما تناول جرعات مرتفعة يسبب الولادة في الشهر السابع أو وفاة الجنين أثناء الولادة أو وفاته في مرحلة الرضاعة.
بالرغم من فوائد الأسبرين للمرأة الحامل إلا أنه يسبب أضرار صحية في حالة تناوله بجرعات مرتفعة، وتتمثل أضرار الأسبرين للمرأة الحامل فيما يلي: [2]
- يعد الأسبرين أحد أهم أسباب الإجهاض للمرأة الحامل.
- يعرض الطفل لتشوهات خلقية خاصة عند تناول جرعات مرتفعة في الشهور الأولى للحمل.
- يؤثر الأسبرين على نمو الجنين في بطن الأم سلبياً، حيث يبطئ في نمو الجنين.
- يسبب الأسبرين في بعض الحالات انفصال المشيمة المبكر.
- يرفع من احتمالية تعرض المرأة الحامل لحدوث نزيف.
- يسبب الأسبرين مشكلة المخاض المتأخر.
- يسبب عدة مشاكل صحية للجنين كأمراض في القلب أو الرئتين، خاصة في الشهر السابع والشهر الثامن والشهر التاسع.
- يعرض الجنين للإصابة بمرض القلب.
حالات تستدعي تناول المرأة الحامل للأسبرين
يعتبر الأسبرين مفيداً للمرأة الحامل في بعض الحالات، وفي حالات أخرى لا يفضل استخدامه، لذا ينصح بتناوله تحت إشراف طبي، وبعد موافقة الطبيب المعالج، ومن الحالات التي ينصح الطبيب المعالج بتناول الأسبرين ما يلي:
- تتناول المرأة الحامل الأسبرين في حالة حملها بطفلين تؤام.
- تستدعي بعض الحالات ضرورة أخذ الأسبرين، خاصة في حالات الحمل الثاني أو وفاة الطفل الأول أثناء الولادة في حملها الأول.
- تحتاج المرأة الحامل التي تعاني من مشاكل بالقلب إلى تناول الأسبرين حتى يحميها من التعرض لجلطة قلبية، كما يتحكم الأسبرين في نبض القلب.
- يصرح الطبيب للمرأة الحامل بأخذ أسبرين في حالة إصابتها بمشاكل في الشرايين.
- هناك بعض الأمراض الصحية التي تتطلب أسبرين لاستكمال الحمل دون إجهاض أو ضرر لصحة الجنين، ومن ابرز هذه الأمراض مرض السكر، ومرض الضغط، وأمراض ضعف الجهاز المناعي.
- في بعض الأحيان تحتاج المرأة في حملها الأول للأسبرين، وذلك لضمان صحة جيدة لها وللجنين.
- تحتاج المرأة الحامل في سن الأربعون إلى أسبرين لضمان استمرار الحمل.
- يلجأ الطبيب إلى إعطاء المرأة الحامل أسبرين إذا كان الفرق في المدة الزمنية بين حملها الأول والثاني حوالى 10 سنوات أو أكثر.
أنواع الأسبرين للمرأة الحامل
تنقسم انواع الاسبرين للمرأة الحامل إلى نوعان هما الأسبرين قليل الجرعة، والأسبرين مرتفع الجرعة، وسوف نتعرف على جرعة كل منهما فيما يلي:
- أسبرين قليل الجرعة: إذ تتراوح هذه الجرعة من 600 مجم كحد أدنى إلى 4 جم كحد أقصى، إذ يتم تناول قرص واحد كل 24 ساعة.
- أسبرين مرتفع الجرعة: إذ تتراوح جرعته من 650 مجم كحد أدنى إلى 4 جم كحد أقصى، حيث يتم تناول قرص واحد كل 24 ساعة.
ومن أفضل أنواع الأسبرين للمرأة الحامل ما يلي:
- أسبرين بروتكت Aspirin Protect بجرعة 100 مجم.
- أسبرين أسبوسيد aspocid بجرعة 75 مجم.
- أسبرين إيزاكارد ezacard بجرعة 75 مجم.
- أسبرين إجريكس Aggrexg بجرعة 75 مجم.
جرعة الأسبرين للمرأة الحامل
تختلف الجرعة المناسبة للمرأة الحامل باختلاف تشخيص الحالة المرضية، وأسباب اللجوء إلى تناول الأسبرين، وشدة الألم، وحالة الجنين الصحية، فكل هذه الأمور يحددها الطبيب المعالج الذي يحدد بناءً عليها الجرعة المناسبة، حيث تتراوح الجرعة التي ينصح بها الأطباء بين 75 ملليغرام كحد أدنى ، و 300 ملليغرام كحد أقصى، وعن كم يستمر مفعول الاسبرين، فإن متوسط مفعول الأسبرين ست ساعات من وقت تناول الأسبرين. [1]
أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل
يحدد الطبيب المعالج الوقت الأفضل لتناول الأسبرين خلال فترة الحمل، حيث يوجد عدة تعليمات وإرشادات يجب على المرأة أتباعها قبل تناول الأسبرين، فهذه النصائح من شأنها الحفاظ على الحمل، وضمان مفعول الاسبرين بشكل صحي لا يسبب ألم بالمعدة، أو الميل إلى القي والغثيان.
ومن هذه النصائح تجنب تناول الأسبرين على الريق، إذ ينصح بتناوله أثناء الوجبة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الأم والجنين، حيث يؤخذ مع كوب أو كوب ونصف من الماء، الأمر الذي يساعد على الهضم، ويمنع أمراض الجهاز الهضمي خلال فترة الحمل. فهذه أفضل طريقة لتناول المرأة الحامل للأسبرين.
تلجأ العديد من السيدات الحوامل إلى تناول العديد من الأسبرين والأدوية المسكنة للآلام، حيث تشعر المرأة الحامل بصداع أو ألم في منطقة البطن أو الرحم، وهذا الألم ناتج عن حركة الطفل ونموه وتكوينه، إذ يجب تناول الأسبرين بعد موافقة الطبيب المشرف على الحمل الذي يحدد الدواء الأفضل للحالة الصحية واكتمال الحمل.