محتويات
- أهمية التغذية السليمة
- أهمية التغذية السليمة المفيدة لنمو الجسم
- التغذية السليمة للوقاية من الامراض
- السمنة
- أمراض القلب
- داء السكري
- السرطان
- هشاشة العظام
يعتمد جسم الإنسان منذ ولادته على التغذية السليمة لبناء جسد صحي، حيث إنه يأخذ طاقته اللازمة لأداء المهام اليومية من الطعام الصحي، ولهذا يلزم على الأشخاص أن ينتبهوا لما يحصلون عليه من عناصر غذائية لعدم التعرض للأمراض الناتجة عن سوء التغذية ونقص المناعة، وكما في المثل المعروف أن (الوقاية خيرٌ من العلاج)، وتأتي الوقاية من الغذاء السليم، ولعل الكثيرون قد سألوا أنفسهم كيف اعرف ان تغذيتي سليمه وهو ما يمكن معرفته من خلال قراءة التعليمات الطبية أو استشارة أحد متخصصي التغذية، إذ أن كل مرحلة من مراحل النمو لها حاجاتها الغذائية المناسبة.
أهمية التغذية السليمة
يوجد العديد من فوائد الغذاء الصحي وهي تظهر عند الأهتمام بتناول العناصر الغذائية السليمة يوميًا، والتي تتمثل في المحافظة على صحة جسد الإنسان، نفسيته، قلبه، وهذا يكون باتباع نظام غذائي يشتمل على جميع العناصر اللازمة لتقوية الجسم وإمداده بالطاقة اللازمة للحفاظ على وظائفه الحيوية وأنشطته بصورة جيدة، ويمكن توضيح أهمية التغذية السليمة فيما يلي: [1]
- تقوية العظام والأسنان: إن احتواء النظام الغذائي على عنصر الكالسيوم يساعد على تقوية الأسنان والحفاظ عليها وعدم تساقطها، كما يحمي من التعرض لهشاشة العظام وتكسرها.
- الحفاظ على صحة القلب: عادة ما تنتج أمراض القلب نتيجة الدهون المتزايدة في الطعام، ولذلك يمكن الحد من هذه المشاكل من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الدهون والصوديوم.
- زيادة الطاقة: عند الحصول على الغذاء الصحي السليم يتم الملاحظة المباشرة لارتفاع معدل طاقة الجسم ونشاطه، إذ أن الامتناع عن تناول الدهون والكربوهيدرات وأيضًا الأطعمة الغنية بالسكر يقوم بمنع تفاوت نسبة السكر في الدم.
- الحفاظ على صحة الدماغ: يؤدي النظام الصحي إلى زيادة وصول الدم للدماغ، وبهذا يتم حماية الخلايا الموجودة به، كما يُحد بدرجة كبيرة من الإصابة بمرض الزهايمر.
- المحافظة على الوزن: تعمل التغذية السليمة على زيادة التحكم في وزن الجسم والحد من السمنة، وهذا يكون من خلال اتباع نظام غذائي صحي ذو سعرات حرارية قليلة مع الحفاظ على تناول العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم حتى لا يمرض الإنسان، وبهذا يمكن أن يحمي الشخص نفسه من التعرض للأمراض المتعلقة بزيادة الوزن كمرض السكري من النوع الثاني، اضطرابات الغدد الدرقية، تصلب الشرايين.
أهمية التغذية السليمة المفيدة لنمو الجسم
قد ذُكر في بحث عن الغذاء والتغذية الصحية لنمو الجسم وبخاصة لدى الأطفال أن الطعام الصحي يؤثر بشكل كبير على النمو وتقوية المناعة، ولهذا يجب أن يتضمن النظام الغذائي جميع العناصر التي تُفيد عملية النمو وتطور جسم الأطفال مثل (البروتين، الكربوهيدرات، الدهون، الكالسيوم، الفيتامينات، الألياف)، وفي التالى أهمية كلًا منهم: [2]
- البروتين: يعمل على تعزيز بناء الخلايا، كما يقوم بتحويل الأطعمة المتناولة إلى طاقة، فضلًا عن مقاومته للعدوى بالأمراض.
- الكربوهيدرات: وهي من أهم العناصر اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، إذ أنها تقوم باستغلال البروتينات والدهون في الجسم لبناء وتكوين الأنسجة ومعالجة تلفها.
- الدهون: تُعتبر الدهون مصدر رئيسي لانتاج الطاقة، كما يتسطيع جسم الأطفال تخزينها بسهولة، ولها أهمية في مساعدة الجسم لكي يستفاد من العناصر الغذائية الأخرى بصورة سليمة.
- الكالسيوم: يقوم هذا العنصر بالمساهمة في بناء العظام والأسنان لدى الطفل بالإضافة إلى تقويتها، وأيضًا يساعد على الحماية من تجلط الدم، وتقوية وظائف القلب والأعصاب.
- الحديد: يعمل على تكوين دم سليم وصحي للطفل، وهذا ضروري للقيام بعملية نقل الأكسجين للخلايا الموجودة في كافة أجزاء الجسم .
- فيتامين ب: يساهم في تكوين الجسم لخلايا الدم الحمراء، كما يعمل على زيادة معدلات الأيض أي أنه يقوم بتحويل الطعام إلى طاقة واستخدامها وقت الحاجة.
- فيتامين سي: يعمل على محاربة نزلات البرد، كما يساهم في بناء وإصلاح خلايا الدم الحمراء، فضلًا عن العظام والأنسجة، بالإضافة إلى أنه يحفاظ على صحة اللثة عند الأطفال، وتقوية الأوعية الدموية، كما يعمل على التخفيف من الكدمات الناتجة عن السقوط والخدوش، وكذا فهو يُعجل من عملية التئام الجروح، والتعزيز من قوة جهاز المناعة، كما أنه يمنع العدوى.
- الألياف: تُنظم أمعاء الطفل، بالإضافة إلى أنها تُقلل من خطر التعرض لأمراض القلب والسرطان على مدار الحياة.
التغذية السليمة للوقاية من الامراض
يجب العلم بأن جميع الاختيارات الخاصة بالطعام لها تأثير على صحة الجسم سواء أكان إيجابيًا أو سلبيًا، فهي إما تكون اختيارات جيدة فتحمي الإنسان من الأمراض، وإما أن تكون سيئة فتصبح هي سبب المرض، ومن الجدير بالذكر أن ما يتم تناوله اليوم سيؤثر على الحياة مستقبلًا إما بالخير أو الشر، إذ تكمن أهمية تناول الغذاء الصحي في الوقوف أمام الأمراض كالسمنة، القلب، داء السكري، هشاشة العظام، وأيضًأ السرطان، ويمكن توضيح ذلك في التالي: [3]
السمنة
لقد صارت السمنة مرض منتشر بدرجة كبيرة بين المراهقين، ويرجع السبب إلى أن العادات الغذائية التي يتم اكتسابها في مرحلة الطفولة تقوم بالانتقال غالبًا إلى مرحلة البلوغ، ولهذا يجب التأكيد على اتباع الأنظمة الغذائية والتغذية السليمة في الشباب حاليًا، كما أن تناول الأطفال القدر المناسب من العناصر الغذائية الأساسية أمرًا ضروريًا في الوقاية من السمنة.
أمراض القلب
التحكم في مستوى الكوليسترول، ضغط الدم والوزن من الأسباب الرئيسية في الحد من أمراض القلب، كما أن أساليب الأكل السليمة ما هي إلا طريقة للمحفاظة على هذه النسب متوازنة، فعند احتواء النظام الغذائي على العناصر مثل (الحبوب الكاملة، الفاكهة، الخضروات، البروتينات)، بالإضافة إلى التقليل من تناول الصوديوم والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية من الخطوات الحسنة لمواجة أمراض القلب.
داء السكري
من أفضل أساليب الحماية من مرض السكري من النوع الثاني هو اتباع التغذية السليمة وتناول الأطعمة قليلة الدسم، إذ تنص التعليمات الخاصة بالنظام الغذائي على تقليل الحصول على الدهون بنسبة ثلاثين في المائة من السعرات الحرارية، والتأكيد على جعل الدهون المشبعة تصل إلى أقل من 10 في المائة من السعرات الحرارية، كما تُعتبر إضافة الأطعمة التي تحتوي على الألياف إلى نظام الغذاء أمرًا ضروريًا لمنع هذا المرض مدى الحياة.
السرطان
تؤدي زيادة الوزن المفرطة إلى احتمالية الإصابة بمرض السرطان، ومن الجيد أنه يوجد الكثير من الأطعمة التي تساهم في الوقاية منه، إذ تعمل الخضراوات الورقية وغير الورقية، التوت، الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الشاي الأخضر والأسود على الوقاية من مختلف أنواع هذا المرض، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن التأكيد على طعام محدد كوسيلة أكيدة في الوقاية منه، ولكن تناول الكميات المناسبة من الفيتامينات والمعادن معًا واتباع نظام غذائي متوازن وصحي يمكنه أن يوفر حماية جيدة للجسم.
هشاشة العظام
عند افتقار النظام الغذائي إلى فيتامين (د) والكالسيوم فقد يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام، ولذا فمن أجل العناية بصحة العظام وقوتها، يجب اتباع نظام غذائي يضم أنواع محددة من الأطعمة ومنها الوجبات قليلة الدسم المحتوية على كمية كبيرة من عنصر الكالسيوم، وأيضًا تلك التي تحتوي على فيتامين (د)، ومن المأكولات المليئة بالكالسيوم (عصير البرتقال، الحبوب)، كما أن الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا من أفضل طرق الحصول على الكالسيوم في النظام الغذائي.