صباحك خيرات أخى
تعجبنى كلمه( تفكيك السؤال) وهذا ما احاول به على قدر ما افهم او اتصور
هنالك من ينظر للموضوع من جانب فلسفى او فقهى وهنالك من يتخذ منهج علم اللغه وتفكيك المعنى الذهنى للمصطلح نفسه..
انا احاول النفكيك عن طريق الجانب العلمى والفلسفى.. خذ مثلا مصطلح( الصادر الاول) او ( الفيض الالهى) او الفيوضات
(والمحرك الغائى) هى مصطلحات تتحدث عن نقطه الخلق الاولى او البدايه....
وعند هذة النقطه تحديدا... يتواجد الايمان والالحاد معا...
الازل والابد والان؟ ماهى
قبل .. بعد ....
تلك تقسيمات فلسفيه قديمه جدا.. اتخذها الناس كتصورات لفهم حقيقه الزمان نفسه...
حاليا اتخذ الفلاسفه منهجا اخر فى التحليل او التفكيك لتزفر ادوات ونظريات تساعدهم على فهم تلك المصطلحات القديمه وفهمها
مثلا لو تم تقسيم الخط الزمنى للخلق... رياضيا... فيكون امامنا موجب- صفر- سالب
بتصور الاحداثيات : موجب انفنتى - صفر- سالب انفنتي
ولو تم تقسيمه فلسفيا... نكون امام.... مستقبل - الان- الماضي
ولو تم تقسيمه لغويا.. نكون امام.... ابدى- لحظى- ازلي..
من هنا خرجت كلمه ( كان) ويبقى ويفعل...
وكل مجال له اهله ومؤيديه:
ناتى لنقطه المنتصف... الصفر....
يسمى ( عدم) ويسمى احيانا( لاشي) ويسمى ايضا( لحظه او الان)
ستيفين هوكن.. يقول : how to create things from nothimg
ويقصد كيف تخلق الاشياء من العدم.. وقاده بحثه الرياضي الى الالحاد
مفترضا ان الكون نفسه قد خلق نفسه بالصدفه وبدون توقيت مسبق عند تلك النقطه.. كما موضح فى المخطط للتبسيط
من ماده مركزه هى اصل الكون
عارضه اخرون.... ب هل الماده المركزه لها وعى وقامت بخلق نفسها ولماذا فى هذا التوقيت وليس غيره
اهل الديانات السماويه الكبرى... يقولون ان تلك اللحظه هى ليست عدما... وانما خلق الله ب ( كن فيكون) وعند الزمن صفر بالنسبه لنا
وليس بالنسبه للخالق لانه هو من اوجد الحركه والزمان
فكلمه قبل( تخص عقولنا فقط) ولاتخص الله تعالى الذى لايحده زمان ومكان
واخرون تسائلوا ايضا سوال على الطرف الاخر:
ماذا يكون بعد نهايه العالم وماذا بعد يوم القيامه
ومامصير كوننا وهل هنالك اكوان اخرى وكائنات اخرى
وسوف نكمل ذلك لاحقا
مودتى وتقديرى