لماذا هبطت من الجبل الى الوادي
مالنا ولنظرية الانفجار الكبير
كنا في الاعلى وفي مفهوم الزمان نفسه ومفهوم الخلق الاول
ونظريات نشوء الكون جزئيات متاخرة عن بحثنا
ارجع واصعد لا تنزل فهو فخ العقل فلا تغرك سهولة الهبوط
لماذا هبطت من الجبل الى الوادي
مالنا ولنظرية الانفجار الكبير
كنا في الاعلى وفي مفهوم الزمان نفسه ومفهوم الخلق الاول
ونظريات نشوء الكون جزئيات متاخرة عن بحثنا
ارجع واصعد لا تنزل فهو فخ العقل فلا تغرك سهولة الهبوط
بعد نظريه الانفجار الاعظم.. وهى احدى النظريات الاكثر انتشارا من بين 8 نظريات اخرى
واصبح التصارع الفكريى والدينى على اشده حولها... هى فرضيه واصبحت نظريه ولم ترقى لحد الان ان تصبح قانونا,,,
لتوضيح ذلك ارفق الصوره التوضيحيه:
نقطه الصفر: كما يسميها اهل الرياضيات
نقطه الخلق: كن فيكون كما يتبناها علماء الديانات الكبرى( يهود- مسيحين- مسلمين)
Quantum F lactuation : كما يسميها اهل الفيزياء الذريه
dark energy : وهو محيط الكون كما يسميها اهل الرياضيات والفيزياء ويسميها اهل الفلسفه والاديان ب ( العدم)
ماقبل نقظه الخلق وبدايه الازمان كلها.. الكونى والارضى والبشرى... هى بدايه التفكير ومعنى سوال الموضوع
(ماذا كان الله يفعل قبل خلق العالم)
رياضيا وفيزيائيا... قبل تلك النقطه هى العدم.. ويسمى سابقا(لاشىء)
نكمل لاحقا ... واراكم على خير
نشأه الزمان كانت هناك وهى الاصل.. كما اننى لا احب انى لا اود الدخلو فى مصطلحات لاهوتيه للاديان واتباعها
انا رجل اميل لاستخدام العقل والعلم...
الموضوع كله فخاخ فلسفيه وعرفانيه وصوفيه وعلميه والخوض بها جميعا يجعل الخيوط متشابكه
فصدت ايصال الفكره والتوضيح
وسوف نتظرق لاحقا للجانب الدينى والعلمى
تقديرى لكم
محاولة في تفكيك السؤال
بؤرة السؤال في مفردتين .. هما
يفعل ... و .... قبل
بالنسبة لـ يفعل .. لازم نعرف او نتلمس معرفة ماهو الفعل المنسوب لله
الفعل بالنسبة لله .. هو صدور المفعول لأن الله لا تليق به حركة الجوارح والجوانح المعروفة لنا
فاذا قلنا .. لم يصدر منه شيء .. كان هذا نقصا في كماله ( حسب تصوري) وهذا محال
اما اذا قلنا صدر منه شيء .. فهذا الشيء الصادر سيكون ( قديما) بمعنى انه سيكون أزليا
وهنا .. سيظهر اشكال تعدد القدماء .. والاشكال هذا يمكن حله او اجابته .. اذا قلنا
ان ( الازلي ) الصادر .. لا يمكن ان يكون شريكا لله سبحانه لأنه مخلوق له
لذلك فهو ادنى منه من كل الجهات .. وان كان ازليا
فازليته هذه انما هي باذن الله وبالله ومن الله لا بذاته هو
هسة اذا قبلنا هذا المعنى .. فسيكون الفعل الالهي مفهوما بمعنيين غير متعارضين
الاول صدور ( الصادر الاول ) بمعنى خلقه له ..
الثاني .. افاضة المعرفة عليه .. وهذا من اهم الافعال الالهية
ولأن المعرفة المفاضة لا متناهية لانها من اللامتناهي من جميع الجهات .. فهي كانت وما زالت ولا تزال ولن تزول الى الابد
...........
اما بخصوص قبل ..
فاشوف ان الجواب عنها تم في الفقرة اعلاه ..
لان القول بازلية الصادر الاول .. ستعني ان معنى قبل .. لا وجود له
وايضا .. بقدر تعلق الامر بالله سبحانه .. فلا قبل
وهو نفس الامر مع الصادر الاول .. لانه ازلي ليس قبله مخلوق سواه
............
هسة هذا الصادر الاول منو ؟ ... شنو ؟ .. شسمه ؟
هاي يم الله ظلت .. واتصور الباحثين بهلمعنى قالوا له اسماء عديدة
شي سمته .. العقل .. شي سمته العرش .. شي سمته الماء .. شي سمته
اللوح والقلم .. شي سمته .. الوعي ... وشي سمته .. الحقيقة المحمدية
..........
بعد ما ادري .. راسي شطح لولا .. وبكيف الله
^_^
جيد
لكن ازلية الصادر الاول تجعله قديما لا حادثا وبقطعنا بانه حادث فهو مناقض لازليته
قال الصادر الاول كان الله ولم يكن معه شيء ثم خلق ---- الخ الحديث
ربما الحديث ضعيف او له قصد اخر
لكن ازلية المخلوق تتنافى مع مخلوقيته اصلا وتتعارض مع صدوريته الاولية من مصدر اخر ربا الها
فالازلية امتداد في القدم الى ما لا نهاية وهذا يمنع صدور الصادر الاول ويمنع خلقته فهو اصبح قديم على طول الخط مع قدم الله فلماذا وكيف يحتاج الصدور والخلقة
على ان ازلية هذا الصادر المقدس لا تتنافى مع عبوديته للرب ولا خضوعه للرب ولا اصغريته بالنسبة للرب
بل حتى الربوبية ----- حذفت باقي الكلام
لننخفض الان عن الطيران ونقتصر على موضوع الاخ فنقول ان الزمان لا يحيط بالرب ولا يشمله ولا يجري عليه
ونفس هذا الحكم ثابت للصادر الاول فلا يحيط به الزمان ولا يشمله ولا يجري عليه
بدليل نفس كونه صادرا اولا ونفس اوليته
وهل ذلك يؤدي الى ازليته
كلا فالازلية فقط للقديم وليس للحادث
كم يسعدني القول انه اى الصادر الاول ازلي الوجود
لو كانت الاشكالات غير واقعية وغير منطقية فانا اشهد انه ازلي الوجود تقدست اركانه
ارجع في كلامي واقرر ان الصادر الاول ازلي الوجود
حسب دليلي الخاص احتفظ به لنفسي