بينما يتم استخدام تطبيق واتساب بشكل شائع على الأجهزة المحمولة، نجد أيضًا تطبيقات لسطح المكتب متاحة بالإضافة إلى تطبيق الويب، ومع ذلك، ونظرًا إلى ارتباط خدمة المراسلة في الوقت الحالي – على الأقل – برقم هاتفك، فلا تزال بحاجة إلى وجود هاتفك في مكان قريب للمصادقة قبل أن تتمكن من تسجيل الدخول إلى واتساب على جهازك الحاسب.
تتضمن الطريقة الحالية للمصادقة استخدام كاميرا هاتفك لمسح رمز (QR) على الشاشة للوصول إلى حسابك، لكن قد يكون هذا الإجراء أمرًا مزعجًا ويترك حسابك عرضة للخطر إذا سُرق هاتفك، ولكن قد يقوم واتساب بتغيير ذلك.
أنت بحاجة إلى رفع يديك عن الماوس ولوحة المفاتيح والتقاط هاتفك ثم تفعيل الرمز عن طريق عدسة الكاميرا الخاصة بك، على الرغم من أن الطريقة الحالية لتسجيل الدخول إلى الويب وتطبيقات سطح المكتب عبر رمز الاستجابة السريعة ليست مرهقة تمامًا.
في أحدث إصدار تجريبي من تطبيق واتساب لنظام أندرويد، رصد (WABetaInfo) مراجع تُظهر القدرة على تسجيل الدخول باستخدام بصمة إصبعك، التي قد لا تكون بعيدة.
تتمتع هذه الطريقة الجديدة لتسجيل الدخول إلى تطبيقات الويب وتطبيقات سطح المكتب في واتساب ببعض المزايا المهمة مثل كونها:
- أكثر أمانًا.
- تزيل خطر عثور شخص ما على هاتفك وتسجيل الدخول إلى حسابك.
- أسرع كثيرًا؛ لأن لمس هاتفك ببساطة هو أسرع بكثير وأكثر ملاءمة من الاضطرار إلى التقاطه ومعاينة الكاميرا.
من الصعب تحديد متى سيتم طرح هذه الميزة لجميع مستخدمي واتساب، لكننا سنبقيك على اطلاع بمجرد معرفة المزيد عن الأمر.
الجدير بالذكر أن تطبيق واتساب أعلن في صيف عام 2016 عن تغيير غير مسبوق، وهو تفعيل إعداد (التشفير من طرف إلى طرف) end-to-end encryption افتراضيًا لجميع المستخدمين الذين كان عددهم يزيد عن مليار شخص في ذلك الوقت، وبهذه الخطوة أصبح تطبيق التراسل الفوري المشفر الأكثر انتشارًا في العالم، ومنذ ذلك الحين زاد عدد مستخدميه حول العالم حتى وصلوا إلى أكثر من ملياري مستخدم هذا العام.
ولكن على الرغم من ذلك توجد بعض البيانات التي يجمعها التطبيق عنك، والتي قد يشاركها مع تطبيقات الشركة الأخرى وهي: فيسبوك وإنستاجرام، وفقًا لما تذكره بعض التقارير. لذلك يمكنك معرفة البيانات التي يجمعها تطبيق واتساب عنك، وكيفية تعزيز خصوصيتك من خلال مراجعة الموضوع من هنا.