يا مَنْ زَرَعْتِ بكُلِّ الحُبِّ أعماقي
فاسْتَسْلَمَتْ للهوى روحي وأحداقي
وكُنْتِ لي نَجْمَةً أهفو لناظِرِها
أخُطُّ فيها صَبَاباتي وأشواقي
وأسهرُ الليلَ أحلامي تُراوِدُني
وتنثرُ الوردَ في دربي وآفاقي
فقد مَلَكْتِ بآيِ الحُسْنِ عاطفتي
وصِرتِ شِعْراً بألواحي وأوراقي
لقائلها