تشتد المنافسة بين مطوري سماعات الرأس للألعاب على تطوير سماعات ذات تصاميم أفضل، وتضمين بعض الميزات الجديدة التي توفر تجربة استخدام أفضل، خاصةً مع قرب إطلاق الجيل التالي من منصات الألعاب، مثل: (Xbox Series X) و (Series S) من مايكروسوفت و (PlayStation 5) من سوني، وذلك خلال شهر نوفمبر القادم.
وبالنسبة إلى المستهلك، فإن هذه المنافسة ستكون أمرًا جيدًا للغاية؛ لأنها ستؤدي إلى الابتكار وظهور الكثير من الميزات الغائبة عن هذه السماعات التي تعتبر عنصرًا مهمًا للغاية للحصول على تجربة لعب مميزة.
إليك 3 ميزات نتمنى رؤيتها في سماعات الرأس المخصصة للألعاب:
1- المزيد من التصاميم ذات الألوان الهادئة:
نجد أن معظم اللاعبين أصبحوا يبتعدون عن السماعات المصنعة بالكامل من البلاستيك ذات الألوان الصاخبة، مثل: اللون الأخضر الفسفوري أو الرمادي الفاتح، التي تميزت بها معظم سماعات الألعاب في العام الماضي، حيث يُفضل غالبية اللاعبين الآن السماعات التي تتميز بألوان محايدة وتحتوي على إطارات معدنية، بفضل أن هذه السماعات أكثر متانة وغير ملفتة للأنظار بشدة.
2- تضمين ميزة إلغاء الضوضاء النشيطة:
بينما أصبحت ميزة (إلغاء الضوضاء النشيطة) Active Noise Canceling أكثر شيوعًا في معظم سماعات الرأس وسماعات الأذن اللاسلكية، لكن لا توجد سماعة رأس واحدة للألعاب تتمتع بهذه الميزة في الوقت الحالي، حيث نجد أن بعضها فقط تستخدم شكلاً من أشكال إلغاء الضوضاء للميكروفون المدمج لضمان صوت أكثر وضوحًا أثناء التواصل مع الشخص الذي تلعب معه.
وفي حين أن المطورين تمكنوا من صنع سماعات للألعاب تعزلك عن الضوضاء الخارجية بشكل جيد، إلا أنها لا تزال غير مثالية، ومن ثم نجد أن تضمين ميزة (إلغاء الضوضاء النشيطة) سيساعد بشكل كبير في حجب الأصوات الخارجية بالكامل، مما سيوفر لك تجربة لعب مميزة.
3- تضمين ميزة الاقتران عبر اتصال البلوتوث:
توجد الكثير من سماعات الرأس التي يمكنك إقرانها عبر البلوتوث مع هاتفك الذكي أو جهاز يدعم اتصال البلوتوث، لكن الغالبية العظمى من سماعات الألعاب ليس لديها هذه الميزة، لذا مع قرب إطلاق الجيل التالي من منصات الألعاب خلال الفترة القادمة سيكون من الرائع أن يعمل المطورون على تضمين هذه الميزة في الجيل التالي من سماعات الرأس.