ليت الشوارع تجمع اثنين صدفـه
لا صار شباك المواعيد مجفـي
ريحٍ تهب وتسكن العظم رجفـه
وتموت ريح وتسكن اوراق نزفي
على الروابي تهطل دموع وطفه
ويصب لمع بروقها وسط طرفي
ياطاري الغدران ، والعمر رشفه
مع قلّها ، ياليتها ييـوم تصفـي
الحب واجد مير الأقـدار صلفـه
والارض واجد لكن العزم منفـي
والي اعرفه راح مانيب اعرفـه
ولااظن يذكرني اليا اقلبت مقفـي