تمثل شركة أمازون رهانًا جيدًا للعديد من الطامحين في الحصول على منصة (PlayStation 5) من سوني بعد أن ثبت أن طلبات (PS5) الأولية أمر صعب خلال الأيام القليلة الماضية.
ونجحت أمازون في معالجة مجموعة من الطلبات الأولية على (PlayStation 5)، لكن قد يرغب أي شخص حصل على طلب أولي من عملاقة البيع بالتجزئة في التفكير في خيارات أخرى الآن إذا كان يريد وصول منصة الألعاب في 12 نوفمبر، وهو تاريخ إصدار (PS5) في الولايات المتحدة.
وأرسلت أمازون رسالة بريد إلكتروني إلى العديد من عملاء طلبات (PS5) الأولية – الإصدار الرقمي والإصدار العادي – تحذر من أن المنصة قد لا تصل في يوم الإطلاق.
وتم إرسال الرسالة بعد ظهر يوم أمس الجمعة، التي تقول: نتواصل معك بشأن طلبك لجهاز (PlayStation 5) لإعلامك بشكل أولي بأنك قد لا تتلقى هذا العنصر في يوم إصداره بسبب ارتفاع الطلب عليه، وسنبذل قصارى جهدنا لإيصال العنصر إليك في أقرب وقت ممكن بمجرد إصداره.
ويمضي البريد الإلكتروني ليقول: يمكن للعملاء تتبع طلباتهم عبر موقع أمازون، وويمكنهم إلغاء العناصر غير المشحونة إذا رغبوا في ذلك.
وليس من الواضح هل أرسلت أمازون هذا البريد الإلكتروني كإجراء احترازي لكل من طلب (PS5) بشكل أولي.
وأخطأت أمازون في الماضي فيما يتعلق بشحنات اليوم نفسه لأجهزة الألعاب الجديدة، مثل (Nintendo Switch)، أو الألعاب الشائعة، مثل (Animal Crossing: New Horizons).
وفي حال كان البريد الإلكتروني تحذيري فقط، فإن احتمال وصول بعض طلبات (PS5) الأولية في وقت متأخر عما كان متوقعًا لا يزال قائمًا، لكن أي شخص تلقى هذا البريد الإلكتروني سيضمن الحصول على (PS5) في مرحلة ما.
ويبدو أن منصة التجارة الإلكترونية لا تعرف بالضبط عدد منصات (PlayStation 5) التي ستتلقاها، مما يجعلها تحذر الأشخاص من عدم وجود ضمان للتسليم في يوم الإطلاق.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن فيروس كورونا المستجد قد أثر بشكل كبير في توافر البضائع الأساسية وشحنها.
وبينما وعدت شركة سوني بأنها ستصنع أجهزة (PS5) أكثر مما فعلت في إطلاق (PS4)، فإن الشحنات الفعلية للمنصة قد لا تكون محصنة ضد أشياء، مثل التباطؤ الكلي للبريد في الولايات المتحدة.