محتويات
- فوائد الكارنتين للرجال
- الكارنتين للنساء
- الكارنتين والحمل
- أفضل أنواع الكارنتين
- طريقة استخدام حبوب الكارنتين
- أضرار تناول مكمل الكارنتين
يقصد بالكارنتين تلك المادة القريبة في الشبه من الأحماض الأمينية والفيتامينات، بل إنه يتم صناعته من الأحماض الأمينية خاصة حمضي المسيين والميثيونين وغيرها من أنواع الفيتامينات مثل (B، C)، وفيما يتعلق بما إذا كان من الممكن الحصول على الكارنتين من مصادر طبيعية فهو أمر صعب الحدوث مما يجعل اللجوء إلى تناوله في صورة مكملات يعد أفضل خيار، ويجدر الإشارة إلى أن المصادر الطبيعية التي يمكن الحصول عليه منها اللحوم الحمراء، الألبان ومشتقاتها، أما عن الخضار فإن نسبة تواجد الكارنتين بها قليلة جداً.
فوائد الكارنتين للرجال
أحياناً ما يلجأ الرجال إلى تناول مكملات الكارنتين خاصة في أوقات الذهاب للصالات الرياضية من أجل بناء العضلات، كما يكثر استخدامه من قبل لاعبي رياضة كمال الأجسام حيث يتضمن بالنسبة لهم الفوائد الآتية: [1]
- حرق نسبة عالية من دهون الجسم و تحسين كتلته العضلية، عن طريق رفع عدد مستقبلات الأندروجين.
- رفع كفاءة القدرة العقلية من حيث الذكاء و سرعة البديهة.
- دعم وتعزيز وظائف الجسم لمن يقوم بأعمال تتطلب مجهود كبير وطاقة.
- التأثير على مستقبلات الأندروجين الهامة في بناء الأجسام، وتلك المستقبلات تعد مسؤولة عن نمو وزيادة كتلة عضلات الجسم.
- التخلص من الدهون الزائدة والغير مرغوب بها في الجسم عن طريق نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا إلى مختلف خلايا الجسم.
- يترتب على ذلك التخلص من الدهون الناتج عن تناوله تحولها إلى طاقة كبيرة في الجسم.
- الوقاية من ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة.
- تعزيز صحة القلب وتحسينها والحفاظ عليها.
- يعمل على تحسين المزاج وعلاج العديد من أنواع الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
- تعزيز المقدرة الجنسية وعلاج المشكلات المتعلقة بها مثل ضعف الانتصاب.
- يساعد على مقاومة التعب والإهاق اللذان ينتجان عن التمرينات الرياضية مع الحفاظ على الجليكوجين بالعضلات، كما يخفض من مستوى حمض اللاكتيك.
- يعمل تناول ما يتراوح بين غرام إلى غرامين يومياً يقي من إصابة العضلات بالتلف، ويحيميها مما قد ينتج عن التمرينات الشاقة من تلف.
الكارنتين للنساء
يقوم بتناول الكارنتين كلاً من الرجال والنساء الذين يرغبون في دعم لياقتهم البدنية والحصول على الوزن المثالي وفقد الدهون الزائدة بالجسم، وقد أثبتت الدراسات العديدة التي تم إجرائها على الكارنتين أنه يمنح للنساء القوة والطاقة دون أن يكسبها دهون زائدة أو وزن زائد، حيث تعمل مكملات الكارنتين على إتاحة قدر أكبر من فوسفات الكارنتين لكي يتم تجديد تجديد مخازن الأدينوزين ثلاثيُّ الفوسفات. [2]
تعمل مكملات الكارنتين على تجديد الطاقة بما يمنح النساء المقدرة على أداء مهام العمل وأعمال المنزل اليومية دون مجهود أو شعور بالتعب لوقت طويل، كما يشمل بالنسبة لمن تمارسن التمرينات الرياضية تحسن الأداء الرياضي وخفة الحركة والسرعة في الصالة الرياضية، لذلك فإنه يعد الخيار الأمثل لما قد تلجأ إليه السيدات من أنواع المكملات لتعدد فوائده التي منها زيادة الكتلة العضلية، تحسين القوة، تقليل نسبة الدهون في الجسم، وغيرها، لذلك كثيراً ما يلجأ لتناوله الأشخاص النباتية الذين لا يتناولون اللحوم بجميع أنواعها. [2]
الكارنتين والحمل
يعد الكارنتين من المكملات التي كثيراً ما تلجأ النساء إلى استخدامها في مراحل مختلفة من حياتهن خاصة في الفترة التي يتجهن فيها إلى اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن دون التأثير على صحتهن، ولكن فيما يتعلق بكلاً من فترتي الحمل أو الرضاعة الطبيعية فقد أشار الأطباء إلى ضرورة الامتناع التام عن تناوله في تلك الأوقات لما ينتج عنه من تأثيرات مباشرة وقوية على الجنين أو الرضيع. [3]
أفضل أنواع الكارنتين
يوجد العديد من أشكال الكارنتين التي يمكن تناولها والاختيار من بينها ومن أفضلها وأكثرها تداولاً ما يلي:
- Acetyl-L-Carnitine: يعرف كذلك بـ ALCAR ، وهو النوع الأكثر فعالية للعقل، وقد أشارت الدراسات إلى إمكانيته في إفادة من يعانون من مرض التنكس العصبي.
- Propionyl-L-Carnitine: يحسن من كفاءة الدورة الدموية، مثل أمراض ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، كما يرفع من إنتاج أكسيد النيتريك، بما يعمل على تدفق الدم في الأوعية الدموية.
- L-Carnitine L-Tartrate: من أفضل المكملات الرياضية لما يمكن للجسم من امتصاصه بشكل سريع، كما يعمل على الحد من الشعور بألم العضلات.
- L-Carnitine Tartrate: يعد أكثر أشكال الكارنتين التي يتم استخدامها من قبل الرياضيين.
- Acetyl-L-Carnitine: يعد ذلك النوع المعروف بالأسيتيل كارنتين من أفضل الأنواع التي يمكن لأشخاص الذين يمارسون مهام وأعمال شاقة حيث يسهل امتصاصه في الجسم ويمنحه الطاقة.
طريقة استخدام حبوب الكارنتين
فيما يتعلق بالجرعة المسموح بتناولها من مكمل الكارنتين والتي تعد آمنة ولا يترتب عليها أضرار بالنسبة لمستخدمها فإن تناول ما يعادل جرامين أو أقل يومياً، وقد بينت أحد الدراسات أن من يتناول من الأشخاص جرعة تعادل ثلاث جرامات منه لمدة واحد وعشرون يوماً لم تصيبهم أعراض جانبية ولكن هناك أبحاث أخرى قد أثبتت أن استهلاك تلك الجرعة طيلة المدة تلك قد أصابتهم ببعض الأعراض مثل المغص والغثيان، بينما جرعة الاثنان جرام هي الأكثر أماناً من الناحية الطبية.
كما قد أشار مجموعة من الأطباء إلى أن استخدامه من أجل مكافحة الشيخوخة وتنشيط الذاكرة لا يستدعي تناول ما يزيد عن جرامين تنقسم على مرتين باليوم أحدها صباحاً والأخرى بمنتصف اليوم، بينما تناوله بهدف حرق الديون وتحسين اللياقة البدنية يتطلب تناول ما يتراوح بين جرامين إلى ثلاث جرامات بحيث يتناول نصفها قبل التمرين بتسعين دقيقة تقريباً، والنصف الآخر بعد انتهاء التمرين.
أضرار تناول مكمل الكارنتين
اضرار مكمل الكارنيتين تختلف من شخص إلى آخر ممن قاموا بتناوله واستخدامه منهم من عبر أن تلك الأعراض الجانبية بلغت نسب عالية وتعدد في الآثار الجانبية مثل ألم المعدة، الغثيان، الإسهال، اضطرابات النوم، الصداع، القيء، انخفاض نسبة السكر وارتفاع ضغط الدم، كما قد أصاب البعض بالذهان لمن يعاني من اضطراب ثنائي القطب، كما يحذر استخدامه من قبل المصابون بأعراض القصور في الغدة الدرقية إذ يجعل تلك الأعراض تتفاقم وتزداد سوءاً.
كما ورد عن عدد من الأطباء حول مدى أهمية الامتناع التام عن تناول لمن يعاني من الحساسية تجاه أياً من المواد التي يتركب منها الكارنتين، أو من يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، أو المصاب بتليف الكبد أو الالتهاب به، مشاكل الجهاز التنفسي أو اضطرابات النوم، مرضى الأوعية الدموية، من يعاني من مشاكل بالجهاز التنفسي، أو الجهاز الهضمي، مصابوا الفشل الكلوي، أو مدمني الكحول.