طنجة المغربية مصدومة بسبب اغتصاب طفل ثم قتله
المصدر: البيان الإلكتروني
عاشت مدينة طنجة المغربية ليلة سوداء الجمعة الماضية، والحيرة بادية على وجوه سكانها، الذين لم يخطر على بالهم أن يتم الاعتداء على الطفل وقتله بهذه الطريقة.
سكان الحي، الذي كان يقطن فيه الطفل عدنان عبروا عن صدمتهم من هذا الفعل الشنيع الذي لا يخطر على بال، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات في حق المجرم.
ولفت السكان في حديثهم لجريدة هسبريس الإلكترونية إلى عدم استيعابهم هذه الجريمة، إذ قال أحد أبناء الحي: "في الحقيقة بعد انتشار خبر اختفائه (عدنان) كنّا نعتقد أنه سيعود للمنزل وأن الحادث عرضي فقط، لكن وأنا عائد للمنزل هذا المساء صدمت بعد استفساري بعض الشباب المتجمهرين، الذين أكدوا أن الطفل تم العثور عليه مقتولا بعد اغتصابه"، مضيفا: "إني أرتعش، ولست قادرًا على الحديث عن هذا الحادث..هذه دناءة".
تعليقات المواطنين كلها أدانت الحادث، الذي لا مبرر له لا شرعا ولا قانونا وفق تعبيرهم، مؤكدين أن الليلة التي قضوها "ليلة مفجعة ومظلمة في طنجة، راح ضحيتها طفل في ريعان الطفولة".
ودعا بعض شباب طنجة إلى عدم تأجير المنازل للغرباء غير المتزوجين، والعمل على حماية أطفالهم وعدم تركهم يغادرون المنازل تفاديا لأي حادث مشابه.
وعاشت طنجة الجمعة الماضية ليلة عصيبة، بعد العثور على جثة الطفل عدنان بمنطقة بني مكادة، حيث كان المشتبه فيه، وهو شاب في العشرينات من العمر، قام باستدراجه صوب شقة يؤجرها، ليقوم بهتك عرضه قبل قتله.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء الجمعة، من توقيف المشتبه فيه، وهو مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، كانت تسجيلات مصورة رصدته وهي تشير إلى احتمال تورطه في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يؤجرها بالحي السكني نفسه، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة إلى دفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
وكان اختفاء الطفل عدنان أثار ضجة كبيرة، خصوصا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تم تداول عدد من الفيديوهات له وهو يرافق أحد الأشخاص، بعد أن كانت أسرته أرسلته لاقتناء دواء من إحدى الصيدليات.