أظن أنني وصلت إلى الطريق الذي قال عنه محمود درويش:
لقد استنزف الطريق الطويل مشاعري وتوقعاتي ..لا أشعر الآن بشيء ولا أتوقع شيئا".
أظن أنني وصلت إلى الطريق الذي قال عنه محمود درويش:
لقد استنزف الطريق الطويل مشاعري وتوقعاتي ..لا أشعر الآن بشيء ولا أتوقع شيئا".
"وغايةُ المَرء أن يجِد إنسانًا يَسكن إليه،
يشعر معه بالأمان، إنسان يَكون هو بَيتُه"
الوضعيه تحت عنوان :
فوگ حزنك يا حِلو جالك حزن .
أتعجب من نفسي، من تفاوت قدرة قلبي على التحمُّل، في بعض الأحيان أبدو قويًا لا يقهرني أي شيء، حتى يتهمني بعض مَن حولي بالشدّة التي تصل للقسوة، ويحسدوني على ثباتي، وفي أحيان أخرى تهزمني لمحة خذلان عابرة، تؤلمني وتزعزع ثقتي في نفسي، حتى تكاد تعصف بي...
أتأرجح بين شدة القوة، وشدة الضعف، كأن بداخلي شخصان، واحد لا يبالي بأفعال البشر واثقًا من نفسه، وآخر تهزمه كلمة قاسية في موقف عابر، أو سند انتظره ولم يجده... بداخلي اثنان يتنازعان، وبينهما أتمزق أنا في المنتصف.....
الكَلت ميِخيب بيهم مرَا ظني
شفت منهم سوالف مرضنيِ...
حين يغمُرك الحزن ، تأمّل قلبك مِن جديد ، فسترى أنّك في الحقيقة تبكِي مِمّا كان يومًا مصدر بهجتك..
ما لا تصفهُ الكلمات ، ترويه الملامح