أنت ﻻ تعلم إلى أي درجة الله رحيم بك ، لا تعلم كيف يسخر لك الأشخاص ، الأحداث ، والمفاجات ، لا تعلم كيف يصرف عنك ما تحب لشر لا تعلمه ، وكيف يقرب لك ما تكره لخير ﻻ تعلمه ، الله أكبر من أوجاعك التي لم يلتفت لها أحد ، فلا تقلق ولا تحزن إنّ الله على كُل شيء قدير.
❤
َ
. .
كُنت أبدو أمامهم وكأنني أستطيع أن أحمل العالم
كله على كتفيّ، وانا بالكاد احمل نفسي.
"لا تدري لعلَّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا".. كمية
طمأنينة بالآية عجيبة، وكأنها تؤكد لك أنَّ الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة قد لا تتوقَّعها، فاصبر، لأنَّ الله من أسمائه "المُعطي".. يهبك ويعطيك ما لا تتوقَّعه وما لا يتصوَّره عقلك، وتذكَّر دائمًا أنَّ الله إذا أعطى أدهش."
❤
. .
" يقف الإنسان على عَتبة أيامه ، ولا يدري
لما أصابه كُل ما أصابه ، هل لأنهُ يَستحق
إم إنه قدر أو رُبما إبتلاء يختبر صبره ،
ولربما إختبار يختبر قدرته على التجاوز
أو الوقوع على رُكبتيه من فَرط الخيبة ،
غير قادراً على التحمل ! كل الذي حدث
ويحدث وسَيحدث مهما كان عظيماً
بالأذى أو نشوة الفرح سيجعل الشخص
منا غريباً عن نَفسه ، وعاجزاً ليسأل الله
لمَ كُل هذا الخراب يا الله..!"
. .
وحين تظن أن كُل شيء كاد أن ينتهي ،
يخلق الله لك مخرجاً لتبدأ من جديد .
❤
. .
أخـشى أن يمـر ربيـع شـبابي دون أن أقـول
لنفـسي : "أخـيراً ،لقـد انتـهى ڪُل شـيء ".
-
"لا يتعافى المرء بصُحبةٍ، ولا بوجودِ حب، ولا
بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه، وبقدر صلته
بالله، وبقدر كونه حقيقي، بكونه جميل داخليًا لا
ظاهريًا فقط، يتعافى المرء بقدر صراحته
وصدقه، ولينه ووده، وحنانه على نفسه قبل
غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه ..
يتعافى المرء بقدر قربه من روحه..
رد مع اقتباس
