لا تعبثوا بالمشاعر خلف الشاشات
فهناك من يحب بعمق ومشاعره صادقة حقآ
يتألم فى الغياب
يسعد بالوصال
ينجرح فى الإهمال
يهيم فى الاهتمام
فليس كل من خلف الشاشات مشاعره كاذبه ...
أحسنوا الظن حتى وان كان بسيطآ ...
أسعدوا من تحبون ولو بحروف بسيطه.....
خلف الشاشات ألوان كثيره من الوجع ..
هربت من واقع مخيف متوحش انعدمت فيه المشاعر....
لم يكن لجوءهم للشاشات هروب بل وجدوا أغراب أقرب واحن من الاقرباء...
وجدوا من يسأل عن غيابهم ..
وجدو من يلاحظ تغيرهم من خلال حروفهم....
خلف الشاشات من لجأ مهموم وجريح ووجد من يخفف عنه دون ان يرى تعابير وجهه يكتفى بصدق حروفه .
م