و ما الحل سيدتي...
و هل من حلول ؟
و القصيدةُ تُنثَرُ،
و ليلكِ أميرتي لا يزول..
جئتُ إليكِ أنتظرُ حبّاً و لقاء
فَبَكَت آمالي،
و شِعري في الفلكِ يجول..
نظرةٌ طلبتُ، فكيفَ ترفضين..
قبلةٌ سألتُكِ... أما فِيَّ تشعرين؟
أينَ الهوى..
أين السنونُ و الحنين،
مالي سواكِ... أجيبي...
ألا تقبلين ؟؟؟
تقولينَ الهوى، قد هوى
و لا تقرأين..
كلماتٌ بِحِبرِ القلبِ
و لا تسمعين،
صوتي،
أشعاري،
ألحانُ قلبيَ و السنين،
كأسي تكسَّرَت،
و رجولتي أنهكها الحنين..
جمالكِ كبرياءٌ و شفاهكِ من طين
عيناكِ ما أجملَها و رموشكِ لا تلين..
إرمِ العطورَ و الأثوابَ و الرياحين،
فإليكِ ورودي،
و لعنقكِ أطواقُ الياسمين..
نجومُ عمري تساقَطَت،
و أنتِ لا تأبهين..
لياليَّ قد ذابت،
و الصباحُ نورٌ حزين..
أيامي تشوّهت، و ما زلتِ تترددين،
و براعمي قد شاخت
و جنّاتي مِن جحيم..
كلماتي تتراقصُ
مِن بيروتَ الى الصين..
و الشمسُ قد ٱحترقت،
و في الكواكبِ ترقصين..
ها قد لوّنتُكِ
حروفٌ و أنتِ،
تجيدينَ الهوى
و لا تجيدين..
منقول