مجاراة لقصيدة عبد الرزاق عبد الواحد الميمية ( قدمت وعفوك عن مقدمي)
(حسين ومثلك )
تناثرَ حرفكُ من مبسمي
عبيراً نداهُ كَدمعٍ همي
ودرتْ مشاعرُ عشقي اليكَ
كدر الينابيع من زمزمِ
حسين ومثلك حقٌ ثراه
شفاء لمن بالاذى مرتمِ
اتيتك يملؤ قلبي اشتياق
لأروي فؤادا فاني ظمي
على ارض مجدك والكبرياء
هويتَ صريعا بجسم دَمي
وامطرَ حقدُ الاعادي السهام
وقلبُك من ذاكَ لم يَسلَمِ
وطافت على اعظُمِ الجسم خيلٌ
فلم يبقَ حالا لذي الاعظمِ
حسين سموت الدنا في الشموخ
واعلى مكانا من الانجم
وما حط شأنك اهل الجحود
ولا ضاع حقك من مجرم
ترى اين اعتى طُغاةِ الزمان
رماك العداوة بالاسهمِ
اتاك وبالجيش حاط الضريح
وما في جنوده من مسلمِ
اراد النزال تحدى السماء
وهذا لشانكِ لم يثلِمِ
واردى على بابك الابرياء
واحياء يدفن لم يرحمِ
وامهلته حين جاء الاوان
وذاق الهزيمة كالعلقمِ
سلام عليك بمعنى السلام
يعطر في كل حين فمي
وقلبٌ بعشقك نبض علاه
فلا شك يبقى ولم يهرمِ
تقبل سطوري بخير القبول
سلامٌ لمثواك يا ملهمي
ناظم الفضلي