يستعرض وزير النقل الأسبق عامر عبدالجبار النقاط التالية بخصوص مأساة ميناء الفاو من قبل خونة العراق وشعبه:
1-عرضت الكويت في بداية سنة 2008 وعبر وفد تقني أميركي زار مكتب رئيس الوزراء أن يؤجل العراق بناء ميناء الفاو لمدة خمسة عشر عاما
2-في السنة نفسها قدمت الكويت طلبا لتحصل على ربط سككي مع السكك الحديدية العراقية. و قررت رفض هذا المشروع الكويتي بأربع كلمات هي (نتحفظ على الربط السككي).
3- وفي سنة 2011 قرر وزير النقل العراقي (هادي العامري) رفع التحفظ العراقي على الربط السككي مع الكويت فبدأت الكويت فورا وبتاريخ 2 نيسان 2011 ببناء ميناء مبارك.
4- صدمت وزارة النقل والحكومة العراقية بموقع الميناء الذي لم يعلن عنه إلا عند البدء بالبناء وكان في وسط قناة خور عبد الله المؤدية الى الموانئ العراقية واحتجت وزارة النقل على هذا الموقع وهدد وزير النقل ولكن الكويت استمرت بالبناء ولم ينفذ العراق تهديده !
5-سنة 2009 قرر العراق البدء بمشروع بناء ميناء الفاو و2010 وقع عقد التصاميم، ولأن ميناء الفاو ضخم جدا وترتيبه عالميا هو الميناء الثاني عشر من حيث الحجم والقدرة الاستيعابية فكان عقد التصاميم لمدة عامين، وفي سنة 2012 استلمت التصاميم أي بعد مغادرتي لوزارة النقل.
6-جاءت حكومة جديدة سنة 2014 وهذه الحكومة لم توقع عقدا واحدا لإنجاز ميناء الفاو رغم الوفرة المالية الهائلة من عائدات النفط والنتيجة هي تلكأ بناء ميناء الفاو من سنة 2014 إلى 2018
6-في سنة 2018 عرضت الصين على العراق أن تنجز ميناء الفاو وتربطه بميناء كوادور في الباكستان ومن الفاو الى أوروبا والبحر المتوسط. ولكن تمت عرقلة استثمار من قبل حكومة عبد المهدي الذي ذهب الى الصين لعقد مجموعة مقاولات بناء لا علاقة لها بميناء الفاو. فاضطرت الصين إلى التعاقد مع إيران لربط ميناء كوادور الباكستاني بموانئها فوافق إيران على الفور وبدأ العمل هناك.
7- إيران الآن تطالب بربط سككي لكي تحل موانئها محل ميناء الفاو العراقي وهذا قتل لميناء الفاو!
8- ميناء مبارك يتلكأ العمل به الآن لأنهم يحاولون الحصول على ربط سككي وبدون الربط السككي مع القناة العراقية فلا مستقبل لهذا الميناء وهم يحاولون الحصول على الربط السككي وهناك من يروج لهم من عراقيين.
إعطاء ربط سككي لإيران أو للكويت يعني إنهاء ميناء الفاو والقضاء عليه وعلى أهميته تماما!