من المشرفين القدامى
Palestine .. Syria -
تاريخ التسجيل: April-2020
الدولة: .. Syria,Palestine
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,068 المواضيع: 452
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
1
مزاجي: كالقدس ، دمار بلا ذنب ..
المهنة: البكالوريّوس فـَي الآداب،اللغَـات والترجمـّة.
أكلتي المفضلة: أيّ خيـر مـَن اللـه .
نقش عمره حوالي 2000 عام في كنيس تكريما لمحسن يهودي
اكتشاف نقش حجري من الفترة الرومانية كتبت عليه مخطوطتان باللغة العبرية، وذلك في إطار أعمال الترميم والحفظ التي تجري في كنيس قديم في الجليل الغربي
تم اكتشاف نقش حجري عمره نحو 1800 عام (الفترة الرومانية) كتبت عليه مخطوطتان باللغة العبرية، وذلك في إطار أعمال الترميم والحفظ التي تجري في الكنيس القديم وفي بناية "بيت زيناتي" القريبة منه، في قرية البقيعة الواقعة في الجليل الغربي.
يقوم بتنفيذ الأعمال مجلس الحفاظ على المواقع التراثية الإسرائيلية في إطار مشروع تراثي بادرت إليه وزارة أورشليم القدس والتراث. تم إيجاد المخطوطة المنقوشة على حجر جيري وهي مقلوبة في ساحة المبنى، ومع اكتشاف الجمل المكتوبة تم استدعاء أخصائيي الآثار التابعين لسلطة الآثار إلى المكان، من أجل فحص الحجر المميز. من خلال فحص أولي للنقوش، يبدو أن الحديث يدور عن نقوش تكريمية لمتبرعين للكنيس.
بحسب أقوال يوآف ليرر، مفتش سلطة الآثار في الجليل الغربي، "فإن المصادر التلمودية تروي أن حكماء الجليل كانوا يسكنون في البقيعة، وبضمنهم الحاخام شمعون بار يوحاي، الذي اختبأ 13 عاما في كهف هربا من الرومان. إلى جانب ذلك، هنالك نقاشات بحثية وعلمية حول موقع البقيعة (بكيعين) القديمة. أنا على ثقة أن هذه النقوش ستضيف مدماكا آخر وهاما لمعلموماتنا بشأن سكن اليهود في قرية البقيعة خلال الفترة الرومانية البيزنطية".
خلال السنة الماضية، تم القيام بأعمال ترميم وحفظ للكنيس القديم في البقيعة وفي بيت زيناتي القريب منه، من أجل رفع مستوى مركز الزوار الموجود فيه. يروي مركز الزوار حكاية اليهود في القرية على مدار ألفي عام، وحكاية عائلة زيناتي المميزة – العائلة اليهودية الأقدم في القرية. حتى اليوم، ما تزال مارجليت زيناتي، "حارسة الجمرة" الأخيرة من عائلة زيناتي اليهودية، تسكن في المنزل الملاصق للكنيس.
وقد قال الوزير زئيف إلكين، وزير وزارة أورشليم القدس والتراث، إن "البقيعة تعتبر أحد أهم المواقع في الجليل، وظلت موظئ قدم مستمر لليهود طوال العقود. إنه لشرف عظيم أن يتم خلال ولايتي اكتشاف قطعة أثرية بهذه الأهمية، تروي حكاية أرض إسرائيل منذ نحو 2000 سنة".
ويقول أوريئيل روزنباوم، مدير بيت زيناتي، بكثير من الانفعال إن "هذا الاكتشاف التاريخي بالغ الأهمية يؤكد ما قاله الرئيس السابق يتسحاك بن تسفي – رحمه الله – عن البلدة اليهودية في البقيعة منذ بداية القرن السابق. لا يمكن الاختلاف على إيجاد هذه النقوش. لقد كان هنا كنيس قديم، وخلال القرون السابقة تم بناء الكنيس بصورته الحالية. بفضل وزارة أورشليم القدس والتراث، التي وضعت لنفسها هدفا يتمثل بالحفاظ على تراث يهود البقيعة، يسعدنا أن نفتتح المتحف الجديد ببشرى تاريخية بشأن هذه الجالية الموغلة في القدم. لقد تم أخذ الحجر نفسه لدراسته من قبل سلطة الآثار، لكن سيكون هنالك كشف مثير – في المتحف المتجدد – عن هذه القصة المثيرة للمشاعر حول "حراس الجمرة" في البقيعة".