يعد غضروف الأنف من أهم مكونات الهيكل العظمي الأنفي، ولكن متى خضع المريض إلى عملية غضروف الأنف؟
سنتعرف في ما يأتي على عملية غضروف الأنف:
غضروف الأنف
يتكون الهيكل العظمي للأنف من ثلاثة أنواع من الأنسجة، وهي: العظام، والغضاريف، والأنسجة الليفية الدهنية.
تتشكل الغضاريف من الكولاجين وهي أحد البروتينات الهيكلية، التي تساهم في تشكيل الأنف بالاضافة لتوفير الدعم.
قد يحتاج الشخص في بعض الأحيان الى إجراء عملية غضروف الأنف لعدة أسباب، تعرف في هذا المقال على عملية غضروف الأنف وأسبابها.
عملية غضروف الأنف
هي عملية جراحية لتعديل غضروف الأنف، وتكون لعدة أسباب منها:
1. رأب الحاجز الأنفي (Septoplasty)
هو إجراء جراحي لتقويم العظام والغضاريف في الحاجز الأنفي.
والحاجز الأنفي هو هيكل يبلغ طوله 7 سم عند البالغين، يدعم الأنف ويفصل بين فتحتي الأنف.
يكون الحاجز منحرفًا في بعض الأحيان فيؤدي الى صعوبة في التنفس، ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية فيكون الحل هو إجراء عملية جراحية لتعديله.
تحتاج عملية رأب الحاجز الأنفي الى تخدير المريض، وتتم عن طريق بإعادة وضع واستبدال غضروف الأنف أو العظام في الحاجز الانفي، فيقوم الجراح برفع الغشاء المخاطي الذي يغطي العظام والغضاريف، ثم يقوم بإعادة تشكيلهم أو إزالة أجزاء من العظام أو الغضاريف، ثم يقوم بإعادة البطانة إلي مكانها.
تستقر أنسجة الأنف في غضون 3 الى 6 أشهر بعد الجراحة، على الرغم من احتمالية تحريك الغضروف والأنسجة تدريجيًا وإعادة تشكيلها.
يشعر 85% من الأشخاص بتحسن في انسداد الأنف ومشكلات التنفس والجيوب بعد العملية.
أما بالنسبة لمخاطر عملية رأب الحاجز الأنفي فتشمل الاتي:
النزيف.
العدوى.
استمرار الأعراض، مثل: انسداد الأنف.
تغير شكل الأنف .
قلة حاسة الشم.
خدران مؤقت في اللثة أو الأسنان أو الأنف.
ثقب في الحاجز الأنفي.
2. تجميل شكل الأنف (Rhinoplasty)
هي عملية جراحية لتجميل شكل الأنف، قد يكون السبب هو تجميل شكل أو حجم الأنف بسبب إصابة أو عيب خلقي أو لتحسين عملية التنفس أو كلاهما.
تكون عملية تجميل الأنف بإجراء تعديل على الجزء السفلي من الأنف الذي يتشكل من الغضاريف، أو على الجزء العلوي الذي يتكون من العظام، أو على الجلد، أو الثلاثة معًا.
يمكن إجراء هذه العملية من خلال شق خارجي صغير في قاعدة الانف أو بين فتحتي الانف، وقد يقوم بإعادة هيكلة وضبط الغضروف تحت الجلد.
يغير الطبيب شكل الغضروف بعدة طرق تبعًا لمقدار الحاجة لإزالته أو إضافته، وشكل هيكل الأنف، والمواد المتاحة.
قد يستخدم الجراح غضروفًا مأخوذًا من الأنف أو الأذن لإجراء تغيرات طفيفة، وقد يستخدم غضروفًا مأخوذًا من الضلع لإجراء تعديلات أكبر.
بعد إجراء التعديلات يرفع الجراح جلد الأنف وأنسجته للخلف ويخيط الشقوق.
يحتاج المريض بعد الجراحة إلى الراحة مع إبقاء الرأس مرفوعًا أعلى من مستوى الصدر لتقليل النزيف والتورم.
لكن قد تسبب عملية تجميل الأنف بعض المخاطر، مثل الاتي::
النزيف.
العدوى.
صعوبة التنفس من الأنف.
تنميل دائم في الأنف وما حوله.
احتمال ظهور الأنف بمظهر غير مستقيم.
ألم متواصل وانتفاخ وتغير في لون الأنف.
تكون الندبات.