قالت وزارة العدل الأمريكية: إن مستخدمي (WeChat) لن يواجهوا عقوبات مدنية أو جنائية حتى إذا حظرت الولايات المتحدة تطبيق المراسلة المملوك للصين من خلال إجراءات أخرى الأسبوع المقبل.
وكشف الرئيس (دونالد ترامب) النقاب في شهر أغسطس عن حظر شامل مقترح على المعاملات الأمريكية مع شركة تينسنت (Tencent)، مالكة التطبيق الصيني الشهير.
وجاء الأمر التنفيذي، الذي وصف تطبيق الفيديو القصير تيك توك التابع لشركة بايت دانس وتطبيق (WeChat) من شركة تينسنت بأنهما يشكلان تهديدات كبرى للأمن القومي، عقب جهود أمريكية مكثفة لإزالة التطبيقات الصينية غير الموثوق بها من الشبكات الرقمية الأمريكية.
ومن المقرر أن يصدر وزير التجارة ويلبر روس (Wilbur Ross) لوائح بحلول يوم الأحد لتوضيح معاملات (WeChat) التي سيتم حظرها.
وقدم مستخدمو (WeChat) طلبًا في محكمة المقاطعة الأمريكية في سان فرانسيسكو يطلبون أمرًا قضائيًا أوليًا لمنع إدارة ترامب من حظر استخدام التطبيق الصيني في الولايات المتحدة بالنسبة للمستخدمين الأفراد والشركات والمجموعات.
وردت وزارة العدل في إيداع يوم أمس الأربعاء بأن وزير التجارة ويلبر روس (Wilbur Ross) لا يخطط لاستهداف الأشخاص أو المجموعات الذين يقومون بتنزيل (WeChat) أو استخدامه لنقل المعلومات الشخصية أو التجارية فقط.
وقالت الوزارة: إن مستخدمي (WeChat) لن يخضعوا لعقوبات بموجب الأمر التنفيذي للرئيس (دونالد ترامب) بحظر المعاملات مع تطبيق المراسلة المملوك لشركة تينسنت.
لكن الإدارة أضافت أن استخدام التطبيق لمثل هذه الاتصالات يمكن أن يتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الإجراءات التي تستهدف المعاملات الأخرى.
وقال مستخدمو (WeChat) الذين رفعوا دعوى قضائية: إن الأمر يحظر الملايين من مستخدمي (WeChat) في الولايات المتحدة من استخدام مساحة الوسائط الاجتماعية الأكثر شعبية للمتحدثين باللغة الصينية في العالم.
وجرى تنزيل التطبيق 19 مليون مرة في الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق (Sensor Tower).
ويوجد التطبيق في الصين في كل مكان كوسيط للخدمات والألعاب والمدفوعات.
ونص أمر ترامب على أن (WeChat) يجمع تلقائيًا كميات كبرى من المعلومات من مستخدميه، مما يهدد بالسماح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى المعلومات الشخصية الخاصة بالأمريكيين.
وقال تحالف مستخدمي (WeChat) في الولايات المتحدة في رسالة مفتوحة: إن الحظر الكامل للتطبيق يؤثر بشدة في حياة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة.