فتحت عيوني
على صوت جيراني
الجو مكفهر بلا ضيائي
تعجبت
تسائلت
أين حبيبتي
أين مالكة قلبي
أين طيفها الذي يرضيني
الذي أشرب معه قهوتي
كنت أدمنت عليه كلهوتي
مع همسات الورد جائني
الجواب
يا حبيبي
أنا بالجوار
فإني بك أهيم
ولك في القلب
والروح مقام
قلبي معك
صباح مساء
أناديك لكن بلا جواب
هل تذكر يوم إلتقينا
في غرفتك كان عشنا
يوم تمازجت دمائنا
وإجتمعت أرواحنا
وإنصهرت اجسادنا
لا نعرف من منا
البودقة واللجينا
لهب احضاننا
كان وقود نارنا
فإخضرت أوراقنا
وأينعت زهورنا
رغم الزلزال وبرق سمائنا
وإمتلئت ودياننا
بماء مطرنا
مسك وعنبر كان اريجنا
على دقات قلبك كان غنائنا
والقمر يحنو برقة علينا
يا أنت قد طال غيابنا
والحنين إستوطننا
أناديك وتناديني ولا أحد يبالي منا
أم استهواك طيفنا
من رضي بالخيال مات هونا
حبيبي .... متى لقائنا
أين أنت منا
محمد حسينو