قال الفنان الروسي المخضرم يوري نازاروف المصاب بالفيروس التاجي إن عدوى "كوفيد-19" ستداعب أي شخص، بغض النظر عما "إذا كنت في قائمة غوربس للأثرياء أو كنت متشردا يقتات من القمامة".
ويستعد نازاروف وهو ممثل سوفيتي وروسي في المسرح والسينما، ويبلغ من العمر 83 عاما، ويعرف بأنه شيوعي عنيد وصلب، للخروج من المستشفى بعد أن تماثل للشفاء من المرض.
وعلق هذا الممثل الذي يصف نفسه بـ "البروليتاري" في حوار صحفي بالمناسبة قائلا: "الأعداء لن يتمكنوا من التشفي بي، وكل يسير في طريقه، والنظرية الماركسية اللينينية تقف متأهبة".
وفي أجواء المستشفى رقم 52، دافع هذا الفنان والشيوعي الكبير عن أيديولوجيته بحماسة رغم المرض والشيخوخة قائلا: "أنا شيوعي ومادي مخلص، وملحد، وماركسي ولينيني، وبالتالي لست خائفا من الفيروس التاجي".
وتابع الممثل المخضرم مشيرا إلى وجود "أشياء أشد رعبا من كوفيد. ويمكن أن يسقط حجر على رأسك، ويمكن أن يهاجمك من خلف الزاوية أصحاب النوايا الطيبة (تعبير ساخر)، لكن هذا ليس مخيفا، لأن قضيتنا عادلة، والعدو سيهزم، والنصر سيكون حليفنا".
وبشأن العلاج ضد الفيروس التاجي قال نازاروف: "لقد نزعوا مني الأكسجين والهيلوم أيضا (يستخدم خليط الأكسجين والعيلوم في علاج فشل الجهاز التنفسي الحاد) وبنهاية الأسبوع وعدوا بإخراجي من المستشفى إلى المنزل.
وكان هذا الفنان السوفيني المخضرم الذي يحمل لقب فنان الشعب، قد نقل إلى مستشفى المدينة رقم 52 في 9 سبتمبر بعد إصابته بعدوى الفيروس التاجي، وشخص الأطباء حالته، على أنها التهاب رئوي ثنائي متوسط الخطورة.