كلما نمت لحاياهم وطالت مآذنهم واصواتهم
نمت المعارك
نمت القبور
وتقلصت الأرغفة و جفَّ ضرعُ الحـياة
كلما أمتلئت جيوبهم وخزائنهم وأدراجهم
فرغت جيوب الفقراء وأيديهم إلا من الدعاء
يلمعون أسم الرب في قببِ مساجدهم المذهبة
ويبهُت أسمه في سقوف الفقراء المهترئه
للمرأة الحاسرة وجعها
للأب المغلوب أمره
للطفل المسلوب حقه
للشاب الذي نُحر حُلمه
أنظر وأقول : ياربنا لِم أنت هكذا دوما ربهم ؟