فتاة مصرية تزوجت بعد تجاوزها سن الثلاثين، وعندما تزوجت كان من نصيبها شابا تجاوز الأربعين فرضيت به لقلة فرصتها في الزواج، تزوجا ولم يسعدا مع بعضهما البعض إلا لمدة شهرين، حيث توجب عليه العودة إلى المملكة العربية السعودية لاستكمال عمله، انتظرته عاما كاملا وكان كل الأهل في انتظار حملها الذي لم يكتمل من الفترة التي قضياها سويا، وبعد جدل كبير منها اقتنع بأن يعود لمدة أسبوع واحد، حزنت الفتاة كثيرا إذ أن عمرهما يجري بهما، والأمنية الوحيدة لكل إنسان هي الذرية الصالحة.
شعرت الفتاة بقلة فرصتها في الحمل لكبر سنها ولرغبة زوجها في حصوله على المال عوضا عن تخليه عن عمله بالخارج، لجأت الفتاة إلى ربها، عاد الزوج لمدة الأسبوع المتفق عليه ورحل مودعا زوجته والتي كانت حزينة لفراقه، وبعد شهر من رحيله شعرت الفتاة بتعب شديد فاتصلت على والدتها على الرغم من أنها تعيش بمنزل أهل زوجها، وذهبا للطبيبة لفحصها والتي أكدت حملها في الشهر الأول، اندهشت الفتاة ولكنها حمدت خالقها على تحقيق حلمها على الرغم من حزنها الشديد وتأكدها من عدم حدوث الحمل بالفترة الوجيزة التي قضاها معها زوجها، ولكن الله سبحانه وتعالى خذل ظنها وحقق لها أمنيتها، وأتم عليها فضله بأن أصبحت حاملا بتوأم.