صورة تعبيرية
CHRISTOPH BURGSTEDT/SCIENCE PHOTO LIBRARY / Gettyimages.ru
يواجه العلماء تحسنا واضحا في اكتشاف الكويكبات، التي "يحتمل أن تكون خطرة"، مع رصد 3 صخور فضائية يبلغ قطرها أكثر من 15 مترا في طريقها إلينا هذا الأسبوع.
ومع ذلك، فقد صائدو الكويكبات صخرة فضائية بطول 1000 متر، الشهر الماضي فقط.
وتتعرض الأرض لتهديد شبه دائم من الحطام الفضائي، على شكل كويكبات ونيازك.
وفي 16 سبتمبر، يقترب كويكب 2020 RW3، الذي يبلغ قطره 18 مترا تقريبا، من الأرض على مسافة 2.5 مليون كيلومتر.
وسيُختتم الهجوم الكويكبي يوم الخميس بصخرتين فضائيتين أكبر بكثير: 2020RN1 (بحجم 30 مترا)، و2014 QJ33 (نحو 62 مترا)، حيث ستمران على مسافة آمنة تبلغ سبعة ملايين و2.5 مليون كم على التوالي.
وفي تذكير آخر بأن البشرية يجب أن تظل يقظة دائما للتهديدات الفضائية، اكتشف عالم فلك هاو في البرازيل كويكبا كبيرا تجاوز بطريقة ما دفاعات الأرض الرئيسية، الشهر الماضي.
ويبلغ عرض الكويكب 2020 QU6 نحو ألف متر، وهو كبير بما يكفي لإحداث أضرار جسيمة هنا على الأرض إذا اصطدم بنا، ورُصد بواسطة عالم الفلك ليوناردو أمارال، ومقره في مرصد كامبو دوس أماريس في البرازيل، في 27 أغسطس.
ولحسن الحظ، مرّ قرب كوكبنا على مسافة 40 مليون كيلومتر، أي أكثر من 100 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، في 10 سبتمبر.
وتمكن أمارال من اكتشاف الكويكب بفضل موقعه المميز إلى حد ما، حيث يوجد مقره في نصف الكرة الجنوبي، في حين أن العديد من تلسكوباتنا الخاصة برصد الكويكبات موجودة في نصف الكرة الشمالي.
المصدر: RT