مدير مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية دميتري روغوزين.
روسيا تعتزم إرسال بعثة خاصة بها إلى كوكب الزهرة، فضلا عن بعثة "فينيرا – دي" الروسية الأمريكية المشتركة.
أعلن ذلك الثلاثاء 15 سبتمبر مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية ، دميتري روغوزين، على هامش معرض HeliRussia-2020 الذي يقام حاليا في موسكو.
وقال:" يتضمن برنامجنا الفضائي موضوع استئناف دراسة كوكب الزهرة. وهناك مشروع "فينيرا – دي" الروسي الأمريكي المشترك وكذلك مشروع إرسال بعثة روسية مستقلة إلى الزهرة".
وأضاف قائلا إن "الزهرة هي كوكب روسي ولن نتراجع عنه". وأوضح أن مشاريع البعثات الفضائية إلى الزهرة تم إدراجها على البرنامج الحكومي الموحد لأعوام 2021 – 2030.
يذكر أن المدير العلمي لمعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ليف زيليوني، صرح في منتصف مايو الماضي أن روسيا ستضع برنامجا جديدا خاصا بدراسة الزهرة يقضي بإرسال 3 بعثات فضائية علمية على الأقل إلى كوكب الزهرة.
وحسب العالم الروسي فإن بعثة "فينيرا – دي" ستكون أول بعثة في هذا المجال. ويتوقع أن يتحقق المشروع في أواخر العشرينيات. أما الاتحاد السوفيتي فأرسل في ستينيات القرن الماضي أول بعثة في العالم إلى كوكب الزهرة.
هذا وعلق المدير التنفيذي للبرامج المستقبلية في مؤسسة "روس كوسموس" الروسية ، ألكسندر بلوشينكو، على معلومات أفادت بأن العلماء في جامعة "كارديف" البريطانية وجامعة ماساتشوستس التكنولوجية الأمريكية اكتشفوا غاز الفوسفين (الهيدروجين الفوسفوري) في الغلاف الجوي للزهرة الناتج عن نشاط البكتيريا التي لا تستخدم الأوكسجين للبقاء على قيد الحياة.
وقال إن اكتشاف المواد الكيميائية في الغلاف الجوي للزهرة باستخدام تلسكوبات لا يمكن اعتباره دليلا موضوعيا على وجود كائنات أحيائية على سطح الكوكب أو في غلافه الجوي.
وأوضح أن الأدلة الموضوعية يمكن الحصول عليها عند دراسة الكوكب باستخدام مسابير ومحطات علمية.
المصدر: نوفوستي