تنهيدتي الاولى،
ومفترقُ طُريقي،
أنهزامي الأول،
وطريقي المُنيرُ بالعمتةِ..
واسوداداً ملئ ما قد يأتي وما رحل،
منذُ التنهيدة الاولى!
وانا أقف هنا في بقعة من الخيال لأصل إلى
هنا،
عند أول بصيص ضوءاً من الواقع،
منذُ التنهيدة الاولى!
وانا اخرج من بين كل ماهو
مظلم، دنسٌ..حولي ببقعة ظلاماً مضيئة لتقف بي عند ناصية الحُلم،
في نهاية كل شيء وبدايتي،
عند كُل تفصيلةً في نص نثراً او قصيدة شعر،
عند كل كلمة حُلمَ كتبتها
منذُ التنهدةِ الاولى!
عندما كنت لستُ بأنا
حتى أصبحتُ أنا ما هو عليهِ انا الان!
منذُ التنهيدة الاولى..
اروى النعيمي