يعد بومزوي من الاضطرابات التي تسبب الأعراض المزعجة، فهل زيادة الوزن أحد أعراضه، سيتناول هذا المقال توضيح حول علاج بومزوي وزيادة الوزن.سنتعرف في ما يأتي على الرابط بين علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه:
مرض بومزوي
مرض بومزوي هو مصطلح للتعبير عن القولون العصبي، إذ يعد القولون العصبي من الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، ويواجه الأفراد الذين يعانون من بومزوي أو القولون العصبي العديد من الاعراض، نذكر منها الاتي:
- الام في منطقة الأمعاء والمعدة.
- الإسهال.
- الإمساك.
- الغازات.
- الانتفاخات.
- التشنجات في المعدة.
قد لا نذكر أنه أحد أعراض القولون العصبي خسارة الوزن أو اكتساب بعض الوزن؛ إذ إنه لا يوجد الكثير من الدراسات لتثبت ذلك.لكن ما نستطيع تأكيده أن الإصابة بالقولون العصبي حتمًا تؤثر على طبيعة تحمل المصاب لنوعيات معينة من الطعام، والاختيارات التي قد يقوم بها الفرد المصاب قد تؤثر على زيادة الوزن أو نقصانه. إذًا ما هي العلاقة التي تربط علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه ؟
علاج بومزوي وزيادة الوزن أو نقصانه
كما أسلفنا سابقًا فلا يوجد الدراسات الكافية التي تؤكد إن كان القولون العصبي يؤثر على الوزن بشكل مباشر، ولكن الخيارات التي قد يتخذها المصابون بالقولون العصبي قد تؤثر بشكل غير مباشر على أوزانهم. وفي ما يأتي توضيح للرباط بين علاج بومزوي وزيادة الوزن أونقصانه:
- إن بعض المصابين بالقولون العصبي قد يلجأون إلى تقليل كميات الطعام، واختيار أنواع من الطعام تحتوي على سعرات حرارية قليلة بحيث لا تزداد أعراض التشنجات في المعدة، وبالتالي قد يؤدي إلى تقليل حصة الفرد من السعرات الحرارية، ويؤدي ذلك إلى نقصان في أوزانهم.
- أما بعض المصابين بالقولون العصبي قد يلجأون إلى أطعمة معينة تحتوي على نسبة من السعرات الحرارية العالية، والذي بدوره قد يؤدي إلى زيادة أوزانهم.
- هناك دراسة تم إجراؤها في عام 2015 توضح وجود هرمونات تفرزها الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي تعمل على تنظيم الوزن، ففي حال الإصابة بالقولون العصبي فإن هذه الهرمونات قد يختل توازنها وتختل نسبتها داخل الجسم إما بالزيادة أو بالنقصان، وهذا قد يؤدي إل زيادة الوزن أو نقصانه، لكن ما زال هناك الحاجة إلى إجراء العديد من الدراسات لإثبات هذا التأثير.
النظام الغذائي المتبع للأفراد المصابين بومزوي
النظام الغذائي المتبع للأفراد المصابين بالقولون العصبي مهم للغاية، إذ ينصح باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والحبوب الكاملة، ومن الأفضل أن لا يحتوي على الدهون وإن وجدت بنسب قليلة، ويعود السبب في ذلك أن مثل هذا النظام قد يقلل حدة الأعراض التي ترافق الإصابة بالقولون العصبي.
أما بالنسبة للنظام الغذائي المحتوي على نسب عالية من الألياف، فقد لا يحبذ بعض المصابين بالقولون العصبي اتباع مثل هذا النظام، لأن الألياف قد تزيد من احتمالية الإصابة بالغازات التي قد تسبب الإحراج وعدم الراحة لمرضى القولون العصبي، ولكن هذا لا يعني الامتناع عنها حيث يوصى الأطباء المختصون بالحصول عليها بنسب معينة.