تيسلا تطوّر نظامًا جديدًا يحول دون ترك الأطفال داخل السيارات
تقدمت شركة تيسلا الأمريكية بطلب رسمي لاعتماد آلية جديدة تفاعلية تساعد في الحيلولة دون ترك الأطفال وحيدين في السيارة في الجو الحار وزيادة فعالية أنظمة الحماية من السرقة.
يمكن للنظام الجديد من تيسلا أن يكشف عن الحركات الدقيقة، مثل النفس ودقات القلب، وهو أمر لا يمكن للأنظمة التقليدية الكشف عنه
وبحسب ما نقل موقع "بزنس تايمز" فإن الشركة قد طلبت شركة تيسلا من هيئة الاتصالات الفيدرالية الموافقة على استخدام أجهزة استشعار ذات موجات قصيرة يمكن أن تكون أكثر فعالية من الأجهزة المسموح باستخدام ضمن الأنظمة المعمول بها حاليًا في الهيئة. وقد أعربت تيسلا عن قناعتها بأن التقنية الجديدة أكثر فعالية من أنظمة الاستشعار الأخرى المسموح باستخدامها، مثل الأجهزة التي تعتمد على الكاميرات أو على أنظمة الاستشعار المدمجة بالمقعد.
أمّا النظام الجديد المقترح من تيسلا فيساعد على الكشف والرؤية حتى عبر بعض المواد الرقيقة، مثل الأغطية التي قد تكون على الأطفال أثناء تركهم في السيارة، إضافة إلى القدرة على التمييز بين الطفل والأمور الأخرى التي تكون على المقعد، وذلك لمنع انطلاق أي إنذار خاطئ. كما يمكن للنظام الجديد من تيسلا أن يكشف عن الحركات الدقيقة، مثل النفس ودقات القلب، وهو أمر لا يمكن للأنظمة التقليدية الكشف عنه.
كما يساعد نظام الرادار الجديد من تيسلا على تقييم حجم الجسد في المقعد، وذلك لتقييم المدى المطلوب من الوسائد الهوائية "الإير باغ" عند الحوادث، إذ يمكن ضبط ذلك تلقائيًا بالشكل المناسب لحجم الشخص الذي يجلس في المقعد، سواء كان طفلًا أو بالغًا، وهو ما تقول الشركة إنه قد يكون أكثر فعالية وأمانًا من الأنظمة المعمول بها حاليًا، والتي تعتمد على الوزن بناء على أنظمة استشعار مدمجة في المقاعد.
يذكر أن حوالي 1100 طفل على الأقل قد فقدوا حياتهم في الولايات المتحدة بعد تركهم داخل السيارات في الجوّ الحارّ منذ العام 1990، وتشير بعض التقديرات إلى أن طفلًا يموت بمثل هذه الحوادث كل 10 أيام في الولايات المتحدة الأمريكية.