تغطيت وبعدني ليلة بردان
تغطيت وبعدني ليلة بردان
السلام على ال محمد
قال الوابشي : كنت إذا رأيت زيد بن علي رأيت أسارير النور في وجههحليف القرآن زيد بن علي بن الحسين رضوان الله تعالى عليه ، مناقبه أجلّ من أن تُحصى ، وفضله أكثر من أن يُوصف ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله بحقه مخبرا سبطه الحسين عليه السلام : يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطا هو وأصحابه رقاب الناس يدخلون الجنة بغير حساب ، وكان أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام قد وقف على موضع صلب زيد رضي الله عنه بالكوفة قبل صلبه ، فبكى وبكى الناس لبكائه ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، ممّ بكاؤك ؟ فقد أبكيت أصحابك ، فقال : أبكي أنّ رجلاً من ولدي يُصلب في هذا الموضع ؛ بعد شهادته رضي الله عنه أمر والي العراق يوسف بن عمر الثقفي ـ والد الحجّاج ـ بصلب زيد رضي الله عنه بالكناسة عارياً ، ومكث مصلوباً زمنا غير قليل إلى أيّام حكم الوليد بن يزيد الأُموي ، فلمّا قام ابنه يحيى بن زيد بالثورة ، كتب الوليد إلى يوسف : «إذا أتاك كتابي هذا فانظر عجل أهل العراق فأحرقه ثمّ انسفه في اليم نسفاً ، قال : فأمر يوسف خراش بن حوشب فأنزله من جذعه فأحرقه بالنار ، ثمّ رضّه فجعله في قوصرة ، ثمّ جعله في سفينة ، ثمّ ذراه في الفرات» ، عظم الله اجورنا واجوركم في ذكرى مصابنا بشهادة العالم الصدوق زيد بن علي بن الحسين رضوان الله تعالى عليه وأحسن الله لنا ولكم العزاء
جلجل عليه ليل وين انامن يابوية
نهاركم سعيد
كَم شوّهتنا تلكَ السَعاداتُ العابِرة.
صبح ظهر ياطيبيين
زهراء دزيلي بلم دولمه حتى اشوفها شعايزها شناقصها
و طيبه لو لا مسويتها و اكولج
اني بالخدمه
من أختِ المجنونة
لعد اني اموت عليك