قبل فترة بعيدة كان حديث عن قانون القطط ..
وكيف انها .. بطريقة واخرى تعكس درجة تشنج البشر المحيطين بها من خلال سلوكها
اليوم .. نسولف عن قانون آخر
كل صاحب منتج .. يهتم بالشكل الخارجي لمنتجه .. اضافة الى جودته
لأن المظهر الخارجي للسلعة .. يعتبر عتبة التلقي الاولى للمستهلك
وصاحب المنتج يعرف انه لازم .. يجتاز هاي العتبة بنجاح
على هلأساس .. نشوف الاهتمام باضفاء ملامح جمالية قدر الامكان على التصاميم والشكل
طبعة صاحب المنتج .. يهتم بهذا العامل .. مو بنية خالصة للاحتفاء بالجمال
وانما اكو نية اخرى شريكة .. هي التسويق .. ونجاحه
مع ذلك .. كله
اكو عامل جمالي جاي يتم .. الاهتمام به ..
فلك ان تتخيل المشهد .. بحيث يصبح كل ما حولك عبارة عن مجسات جمالية
ومدى تاثير ذلك عليك .. وحتى على طريقة تفكيرك
لهنا الحجي حلو ..
وانت راح تعاين وتستمع الى ان يصدمك شي .. او بالاحرى يصفع خد التلقي عندك
هل شي .. والكلام عراقي بامتياز .. هو قناني الغاز ^^
ملاحظين كمية البشاعة المرعبة اللي يعكسها وضع قناني الغاز عدنا بالعراق
ملامح مشوهة .. بالوان تكرب النفس .. وبحالة تكاد تكون عاكسة للوضع العراقي
هذا راح نسميه قانون قناني الغاز *_^
طبعا المؤسسة الرسمية المسؤولة عن تزويد هاي القناني
ما منتبهة ولا راح تنتبه لعامل الجمال المفروض توفره ..
مع ان السالفة ما تحتاج اكثر من منفاخ رملي للجلي .. وبخاخ صبغ .. وشغلات بسيطة اخرى
لكن
البشاعة .. تفرض نفسها .. وتفرض ملامحها .. بدرجة جبيرة .. وبكل المجالات
وقناني الغاز ... مجرد مؤشر مهمل .. لكارثة ذوقية ..
النوب .. يجيك ابو الغاز يبيعلك هاي القنينة مثلا وهو مشغل موسيقى يوزاسيف
وهي بوضعها جنها الخماهو ..