تم انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنة سعودية تحتفل بزواج زوجها من امرأة أخرى”، موضحة مباركتها هذا الزواج، وأنها خططت له منذ 4 سنوات.
أكدت أم عمر: “زوجي يقيم في مكان عمله، وأنا أسكن بالمدينة المنورة، ولنا على هذه الحال أكثر من 6 سنوات، فكان هذا الخيار والقرار بدعمه وتشجيعه على الزواج من امرأة أخرى”.
وعن سؤالها عن هديتها لزوجها، أجابت: “إن هديتي لزوجي أولا القبول والرضا والمباركة بزواجه الثاني، إضافة إلى أنني قدمت له عبوة عسل فاخر لتكون حياتنا الأسرية والزوجية المقبلة عسلاً على عسل”.
ونشرت السيدة على حسابها واسمه "أم عمر" فيديو للحظات الاحتفال رفقة زوجها و طفليها وهم يلتفون حول طاولة وضعت المشروبات ومزينة بالورود والشموع و كعكة مكتوب عليها "ألف مبروك الملكه يا أبو عمر".
وقالت "أم عمر" في الفيديو "بمناسبة زواج زوجي حبيت أقدم له هذه الهدية المتواضعة مني إليه ألف ألف مبروك يا أبو عمر" وأهدت له باقة من الورود.
كما يظهر في الفيديو طفليه وهما ابن وبنت يباركان لوالدهما "ألف مبروك يا بابا".
ضج موقع تويتر بردود الأفعال والتعليقات على الفيديو الذي شوهد مئات الآلاف من المرات عبر هاشتاغ #شوق_الدويني_تبارك لزوجها_زواجه_الثاني
واعتبر البعض أن ما قامت به هذه المرأة هو "مثال للأخلاق الكريمة و رمز للعطاء…" و "نموذج للزوجة الصالحة التي تحب الخير ولم الشمل..."
فيما شكك مغردون آخرون بما قامت به قائلين إنه لا يمكن لزوجة أن ترضى بفكرة زواج شريكها عليها وربما تكون قد خططت لكل هذا "لحاجة في نفس يعقوب"، أو انها لم يكن بيدها حيلة غير القبول.
فيما ذكر مغردون أنها "تريد التخلص منه" لا غير.
ولم تخلو ردود أفعال المغردين من التعليقات التهكمية والساخرة.
ورغم تعدد آراء السعوديين حول السبب وراء الخطوة التي أقدمت عليها "ام عمر" قائلين بأنها "تبحث عن الشهرة" و "نجحت في ذلك" غير أنها قالت على حسابها " هديتي المتواضعه لزوجي بمناسبة زواجه الثاني حبيت اشاركها معكم لنشر السلام والألفة بين الأُسر السعودية وحسيت ان مجتمعنا بحاجة الى نماذج إيجابية في الحياة الزوجية".
كما انتشرت على تويتر العديد من التغريدات الهجومية والمنتقدة لما قامت به "ام عمر" لتقوم بدورها بالرد على "الهجوم من فئة من النساء" قائلة إنها أرادت أن توضح أن هناك "خيار ثاني إيجابي....في الغالب النساء متعودين عند زواج زوجهم الطلاق والخلع والمشاكل حبيت انشر نموذج مختلف...فيه خيار آخر...هو القبول والتسامح والرضا".