أهلا وسهلا بمن
زارتني خُفية وتسلّلِ
بانت ثناياها وقد
حاولتُ منها التّنصُّل
هاربا من سجاياها وهي
الّتي فاقت جمال كلَّ تجمّلِ
بدر الدجى أضاء
نوره في سماء متكمّل
هيفاء القدِّ، حسناء الصوت
مابين ريم البوادي وبلبل
أسكرتني بعذب صوتها و
حسن قوامها حين يتميل
لله درُّكِ يافاتنة عقلي
ماعاد قلبي منكِ يتحمَّل
إن زدتُ مدحا في خصالك
قال: هذا قليل من تكتُّلِ.
إحساسُ وجدٍ سامٍ
جادت به نفسُ متعلّل
لهفي عليكَ من سهام
رمى بهنّ لحظها متحلّل
سفكَ دمي وإن راودتني
المنيّةَ بعد صيحٍ وتغلغلِ
ماأحببت قطّا سواها
أُشهدُ ربّي بذلك واهلل.
كريم الدين م.