انفلات
عطرُ ليلكٍ ملكي
يسبحُ في نجومِ بيادرٍ
سادها عفو القرابين
تقدمت لتحتضنها
وراودته في انفلات لعين
اوشك الفجر بالتمرّد
وولّت النجوم تستتر
بين رمشةِ عينيها
وثقلِ الظل المنهك
وَلجت في العبور بخفق
وهذت بكلمات كأنها محيط
أشرعت بقاربٍ صغير
في مياه ضحلة دون لقاء
والنجومُ ابدت استعدادها
لخوض يومٍ جديد
أشجان العراقي