تقنية الميكروبليدينج، أو رسم الحواجب بمواد أطول عمراً وبقاء، والتي انتشرت انتشاراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وصارت الحل المفضل لدى الكثير من النساء ليحصلن على الحواجب المتميزة والجذابة التي يحلمن بها.
فبفضل النتائج السريعة، التي غالباً ما تكون مرضية في المراكز المتخصصة، تلجأ الكثيرات من النساء إلى هذه التقنية، لكي يحصلن على حواجب محددة ومرسومة بثبات ووضوح، أو ليملأن الفراغات في الحواجب، أو ليحصلن على حواجب أكثر امتلاء وكثافة، بحسب الصيحات المتغيرة كل موسم.
ولكن هل هناك أضرار لهذه التقنية لم يخبرك أحد عنها؟
بالتأكيد شاهدت صوراً أو مقاطع فيديو لنساء لم يكن محظوظات بالكامل، أو أسأن اختيار المكان ليحصلن على ميكروبليدينج لحواجبهن، وكانت النتائج كارثية على أحسن التقديرات، وللأسف ليس ثمة حلول سريعة لإنقاذ الحواجب في تلك الحالة، إلا بطرق باهظة وغير متوفرة بسهولة. هذا بالإضافة إلى أنها لا تغني عن استخدام مستحضرات المكياج الخاصة بالحواجب على عكس المتوقع، وذلك بسبب تغير لون الحبر بسبب التعرض للشمس وتباين درجات الحرارة.
ولكن هل هناك أضرار أكثر خطورة من حاجب مرسوم بشكل سيئ؟
يُعد الضرر الأكبر والأكثر قلقاً هو خطر التهاب تلك المنطقة أو إصابتها بالعدوى. ولذلك من الضروري والأساسي أن تحصلي على تلك التقنية من مركز متخصص على يد شخص محترف ومتدرب، يمكنك الوثوق بنظافة وتعقيم وحرفية استخدام الأدوات والمكان الذي يجرى لك فيه الرسم.
وعليك بعد جلسة الميكروبليدينج أن تنتبهي إلى أي أعراض أو تغيرات قد تطرأ على جلد بشرتك حول الحاجبين، مثل الإحمرار، أو التورم، أو التقشر، أو حتى وجود إفرازات غريبة. وفي حال ظهور أي من تلك الأعراض، عليك الإسراع إلى طبيب متخصص لكي تتجنبي أي مضاعفات.
كذلك لم تصرّح هيئة الغذاء والدواء الأميركية بتداول المادة الملونة المستخدمة في تقنية الميكروبليدينج، لأنها تستمر لمدة طويلة، تصل بين العام والثلاثة، وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى حالات من الحساسية الجلدية، أو حساسية تجاه المواد المستخدمة لرسم الحواجب، التي قد تتباين أعراضها وشدتها بحسب الأشخاص.
ابحثي في الأمر جيداً، وانتقي المركز المرخص والمؤهل لإجراء تلك التقنية، قبل أن تقدمي عليها، ولا تنسي أن النتائج تكون شبه دائمة؛ لا تخاطري بجمالك وصحتك!
رد مع اقتباس