يُدلّلني ويسرفُ في دَلالِه
ويغمرني بفيضٍ من وصالِه
جميلٌ لا يرى قلبي وعيني
جمالَ الكون إلاّ من خلالِه
أراه بعين إحساسي سماءً
تحيط البدرَ في ليلِ اكتمالِه
ليزهو بالضياء على نجومٍ
تود خسوفَه بعد احتلالِه
سخيٌّ في الحنان وأيم ربي
لطيف الطبع في أقصى انفعاله!
يحَصّنني بأذكارٍ ويهدي
لأيامي ترانيمَ ابتهالِه
زهورَ الشوقِ يلبسني عقوداً
وب الحبّ أُسقى من دِلالِه
فداهُ أنا وقلبٌ فيه صبٌّ
يُنَعّم بالمودّةِ في ظلاله!.
م