بمقدوري أن أسعك بكل ما فيك
أن أتغاضي عن جراحي لأحتويك
أن أشاركك أحزانك..... وأشتريك
وأن أسير عكس التيار لأرضيك
لكن لن أقبل أن أكون ثوب ترتديه
وقت سعادتك ووقت حزنك تلقيه
لن أتقبل فكره وجودي في حياتك
كدواء تشتهيه وبعد الشفاء تشتكيه
ولن أكون كتابا لمزاجياتك تفتحه
عند الحاجه وعند الكآبه تطويه
فأنا الشرقي يا ساده إن لم أكن
أساسي فدور الاحتياط لا أرتضيه
م