لقد مزقنا الأنتظار ،
أنتظارنا الذي
يعيد أمتصاص الوقت
كم مرةٍ نَعِدُ
في أصابعنا، للعِشرة،
ولا يأتي أحدآ
لقد تَعِبت الأصابع
من العد
وتعبَ آخر أصبعْ .
وكم خَسِرنا من الوزنِ ،
وضعفنا .
وأرتخى حزام
ساعاتنا اليدويةَ
وثَقُلَ الوقتُ علينا
نحن حشرات الأنتظار،
تسحقنا أقدام الوقت
عبدالله راهي