فوضاكَ التي تنشُرها الآن
على روحي المتعبة
تجتاحني وتربكني
تحرك كل ماهو ساكن بداخلي
أعني فوضى خيولك الهاربة
أعني فوضى التواجد، والتوجّد، والوجود !
أحتاج إلى طبيعةٍ أخرى
تستوعبُ إختلال النسق
وتأملات الزّهاد القانعينَ فقط
ببسمتِكَ
بسمتُكَ التي تُسمن
و تُغني عن جوعِ أعوامٍ من القحط ...
بسمتُكَ التي فقط لا غير !
نوران الحسيني