أهدانى أحدهم كتابا يتضمن.. مجموعه من حكايات الجهل المقرف والتى تجد لحد الان من يؤيدها ويستمع اليها.. رغم انه خريج جامعه ويدعى العلم والثقافه.. قلت له وانت أى كتاب تقراه تصدق به ... قال نعم ان كرويه الارض خرافه ... قلت له سلاما ... سلاما عليك وعلى اللي درسك وعلى الىى اعطاك شهاده محتار وين تعلكها
الا ان الخرافه تسرى بدمه كما تسرى نظريه المؤامره... وكأن أمريكا وروسيا والصين والغرب اجتمعوا على إخفاء حقيقة أن الأرض مسطحة حتى لا يضطروا للاعتراف بمدى العلم الواسع الذى يتمتع به مؤيدوا الخرافه...
فجأة وبدون سابق إنذار بدأ الشيوخ والدعاة والكهنة والقساوسه ,,, والمتعلمون وانصاف المتعلمين ...
والشباب والجاهلون في إنكار كروية الأرض استنادًا إلى تفسيرات دينية منزوعة عنوة من القرآن الكريم ومن الانجيل والتوراة...
معقوله اكو ناس تفكر هكذا ؟ اين كانت تلك العقول ، كيف تعيش؟ كيف تقضي يومها وما هو اهتمامها وكيف هي محاور حديثها وعن ماذا تدور
اذا كانت اساسيات العلم قد تم تكذيبها بالنسبة لهم... اذا ما هو مفهوم الحقيقة داخل قواميسهم!!
وبالنهاية، نامل ان ترقد روح غاليليو غاليلي بسلام!!
مودتى