واصل باريس سان جيرمان سقوطه للمباراة الثانية على التوالي، بخسارته أمام أولمبيك مارسيليا، بنتيجة (1-0)، في كلاسيكو الدوري الفرنسي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة.
سجل هدف المباراة الوحيد، فلوران توفان لاعب أولمبيك مارسيليا، في الدقيقة (31).
رفع مارسيليا رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين يحتل بهم المركز الخامس، بينما يقبع بي إس جي في المركز الثامن عشر بدون رصيد.
بدأ اللقاء بإثارة كبيرة، حيث تصدى ستيف مانداندا حارس مارسيليا لفرصة هدف مؤكد لماركو فيراتي، كما هدد نيمار المرمى برأسية فوق العارضة.
في المقابل، رد أولمبيك مارسيليا عن طريق فالنتين رونجيه، بتسديدة بعيدة أمسكها الحارس الإسباني سيرخيو ريكو على مرتين.
سيطر العملاق الباريسي دون فاعلية معتمدا على انطلاقات الظهيرين بيرنات يسارا وفلورينزي يمينا، لكن دون استغلال للكرات العرضية، بينما عاب نيمار ميله للاستعراض، وغابت خطورة دي ماريا وسارابيا.
ووسط السيطرة الباريسية، لعب باييه كرة عرضية قابلها توفان بيسراه في المرمى، مسجلا الهدف الأول.
مال لاعبو الفريقين للعنف البدني والتدخلات العنيف، مما دفع الحكم لإشهار الكارت الأصفر (11) مرة، بواقع (7) لمارسيليا و(4) لحامل اللقب.
بلغت الإثارة ذروتها في الشوط الثاني، حيث ألغت تقنية الفيديو هدفين بداعي التسلل، أولهما لآنخيل دي ماريا والآخر لمواطنه الأرجنتيني داريو بينيديتو بعد نزوله بديلا.
حاول توماس توخيل مدرب سان جيرمان تنشيط الصفوف حيث أشرك دراكسلر وباريديس مكان أندير هيريرا وفيراتي، بينما كاد نيمار أن يسجل هدف التعادل بعد تمريرة عرضية من سارابيا، إلا أن كرة النجم البرازيلي مرت بجوار القائم.
قاتل فريق مارسيليا للحفاظ على تفوقه، ومال مدربه للتأمين الدفاعي بإشراك كيفن ستروتمان ثم نيمانيا رادونيتش مكان ماكسيم لوبيز وباييه، بينما شارك فالير جيرمان مكان توفان الذي تراجعت لياقته البدنية.
في الدقائق الأخيرة، لجأ توخيل لتجديد الدماء في جبهتي الملعب حيث أشرك كورزاوا وداجبا مكان بيرنات وفلورينزي، إلا أن لاعبي مارسيليا استبسلوا ونجحوا في إسقاط الغريم التاريخي وتعميق جراحه بعد الخسارة في الجولة الأولى ضد لانس.
لم ينجح بطل فرنسا في استغلال 6 دقائق وقت بدل ضائع، بل توترت الأعصاب تماما، وخرجت الأمور عن السيطرة في مشادة بين لاعبي الفريقين، دفعت الحكم لطرد 5 لاعبين دفعة واحدة هم نيمار وكورزاوا وباريديس، إضافة إلى ثنائي مارسيليا أمافي وبينيديتو.