غدوتُ سعيداً حين نظرتكَ
وأنا الحزين يروقني النحيبُ
.
فماذا دهاني ياليتني أدرى
تخلل بداخلي شئ غريبُ
.
لقد كنت أحزن عمري كله
والآن قد عاد عمري رطيبُ
.
أصبحت أرى ضوء الضحى
ووأذوب فرحاً كما الثلج يذوبُ
.
وصرت أبتسم بكل وقتٍ
فتارةً بصدقٍ وأخرى كذوبُ
.
طلع الفجر بنورٍ قد راقني
كل ما فيه جميلٌ عجيبُ
.
فليس لي أمنيةً يا بسمتي
سوى تبقي على وجهي الكئيبُ
.
وتُجلي الحزن عن بهجتي
بشروق فحرٍ من قلبي قريبُ
.....
بقلمي #إسلام #الأدهم