الطالب البيك يحصد الميدالية الذهبية في أولمبياد البلقان للرياضيات 13 / 9 / 2020م - 4:10 م
حقق 6 طلبة سعوديون من طلبة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ”موهبة“ بالشراكة مع وزارة التعليم إنجازًا غير مسبوق في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات 2020 الذي نفذ هذا العام ”عن بعد“ بسبب جائحة كورونا.
يأتي ذلك بفوز جميع أفراد الفريق السعودي ب 6 ميداليات، ”ميدالية ذهبية واربع فضيات وميدالية برونزية“، حيث حقق الفريق السعودي المركز الثالث على مستوى 18 دولة مشاركة كثير منها متقدم بمجال الرياضيات مثل فرنسا.
وفي نتائج هذا الاستحقاق المتميز لطلبة التعليم السعودي الذين يخضعون لبرامج موهبة وتدريبها، حصل الطالب مهدي صالح مهدي البيك من إدارة تعليم الشرقية على الميدالية الذهبية.
بينما حصل على الميدالية الفضية كل من الطالب حمزه إبراهيم عقيلي الشيخي من إدارة تعليم مكة المكرمة والطالب محمد حسين جاسم الدبيسي والطالب علي عبدالله راضي الرمضان من إدارة تعليم المنطقة الشرقية والطالب عبد الرحمن ثامر عبد الرحمن نصيف من إدارة تعليم المدينة المنورة وحصل على الميدالية البرونزية الطالب هادي علاء حسن العيثان من إدارة تعليم الأحساء.
وجرى اختيار الطلاب المشاركين في المسابقة بعد سلسلة من الاختبارات المحكمة التي أقامتها موهبة خلال فترة التدريب المكثف الذي تقيمه لكافة الطلبة المشاركين.
حيث خضع أعضاء الفريق المشارك في هذه المسابقة إلى تدريب مكثف استمر لمدة ثلاث سنوات بما يزيد عن 2000 ساعة تدريب على أيدي نخبة من المدربين الوطنيين والعالميين المتميزين.
وكانت مشاركات المملكة في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات انطلقت في عام 2013 حيث حقق الفريق السعودي خلال مشاركاته في المسابقة 35 ميدالية، من بينها 4 ميداليات ذهبية، 11 ميدالية فضية، و20 ميدالية برونزية.
وكانت مسابقة 2019 الأولى التي تحقق فيها المملكة ميداليتين ذهبيتين في هذه المسابقة في إنجاز غير مسبوق، ويعد إنجاز المملكة في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات امتدادًا لسلسلة الإنجازات العلمية العالمية في المسابقات الدولية التي تشارك فيها المملكة ممثلةً في وزارة التعليم و”موهبة“، كما يجسد ثمرة التعاون بينهما وبين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ”كاوست“ لتدريب وتأهيل الفريق السعودي لحصد الجوائز.
وتقام منافسات أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات سنوياً، وتنظمها إحدى دول البلقان وقبرص سنويًا، حيث استضافت دولة يوغسلافيا المسابقة في دورتها الأولى في عام 1997م، وتشارك كل دولة بفريق بعدد لا يتجاوز ستة طلاب وطالبات ممن لا يتجاوز عمرهم 15,5 عند بداية المسابقة، التي تجرى في يوم واحد.
ويرفع هذا الانجاز عدد المسابقات التي فاز به طلبة المملكة من ابناء موهبة منذ بداية جائحة كورونا من 35 فوزا الى 41 فوزا دوليا في مختلف المسابقات والمجالات، ويرتفع رصيد موهبة من الانجازات العالمية من 378 فوزا دوليا الى 384 فوزا دوليا طيلة العشر السنوات الأخيرة.