صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
الموضوع:

الثقافة العراقية ...!!{بقلمي}

الزوار من محركات البحث: 130 المشاهدات : 2572 الردود: 13
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4

    الثقافة العراقية ...!!{بقلمي}

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ




    نجد العراقين مزيجاً متعدداً من الثقافات التي اختلفت على ارض خصبة وتعتبر بلاد الرافدين من مهد الثقافات والعلم والفنون في العالم ..فـ سكان مابين النهرين اول من اخترع الكتابة وكانت تعرف بالكتابة المسمارية في حوالي 3000 الاف سنة قبل الميلاد..كما نشأت في عهد الاشورين اولى المكتبات التي كانت تتضمن الكتب في مختلف شؤن الحياة الثقافية والعلمية والاجتماعية ...الخ


    وكما نعرف ان في ارضنا سُنت اولى القوانين التي سنها حمورابي في مسلتهِ الشهيرة ...وكان العراق رمزا للثقافة على مر العصور وحيث كانت تعرف بغداد بعاصمة الدولة الثقافية ... ايضاً يعتبر العراق من الدول الحضارية بما يمتلكه من حضارة عريقة و التي يعود اكتشافها الى الاف السنين ..ولا يمكن التغاضي على ان العراق يمتلك الثقافة في مجال الفنون والشعر حيث عرّفنا الكثير من الشعراء والعلماء


    امثال{ الجاحظ. الحسن ابن الهيثم . الخليل بن احمد الفراهيدي}


    والشعر اء امثال{ المتنبي والسياب ونازك الملائكة. الجواهري ...الخ }


    والثقافة العراقية ثقافة فكر وابداع ليس لها حدود: لكن انا على يقين بأنهُ سوف تختلف افكارنا وارئنا حول هكذا موضوع لكن همنا الاول والاخير هو ثقافة بلدنا التي يحاول الكثير اخفائها ... وهنالك سؤال كان كثيٌر مايشغل فكري لماذا هذا الفرق بين عراقي الامس واليوم ولو نضرنا في هكذا مسألة لـ عرفنا أن في ذلك الزمن لم تكن الكتب بخافيةٍ عن اي بيت عراقي و التي تتضمن الرئى والافكار بمختلف انواعها ولـ عرفنا ايضا ان كل عراقي كان مسلحاَ بالثقافة سواء كانت اجتماعية او دينية او علمية الخ


    دائماً ما كان يخبرني والدي بـ ان الكتب كانت تباع في الشارع على الارصفة ... وفي وقتنا الحاضر لا ارى شئ من هذا القبيل رغم اني لم اكون في ذلك الزمن لكن ما اقرأه في عالم النت بين لي اوجه الاختلاف ولكن للاسف لم اجد الاجابة الى هذه اللحظة ولا اعرف سبب التغير... فـ العراقي عراقي في ذالك الحين وفي وقتنا الحاضر


    احبتي هذا ما اجاد بهِ قلمي عن ثقافتي كـ عراقية فـ انتظر ما تجود به اقلامكم عن الثقافة العراقية وثقافة العراقي...



    لكمـ مني ارق التحآــيآ

  2. #2
    من أهل الدار
    زوزو
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: KUT
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,631 المواضيع: 82
    التقييم: 80
    مزاجي: كويس
    المهنة: STUDENT
    أكلتي المفضلة: البيتزا -- المعكرونة
    موبايلي: nokia n 95
    آخر نشاط: 18/August/2016
    عاشت ايدج ايفان على الموضوع والمجهود

  3. #3
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    ĔvÃņĘśĆềЙćĒ الملكة ..

    شكرا لك على مقالك الجميل الذي كتبته بقلمك الراقي

    لم أفكر يوما إنه يوجد كيان واضح المعالم لما يدعى بالثقافة العراقية . فالعراقيين مكونين من العديد من الطوائف كل لديه عاداته و تقاليده و ثقافته الخاصة .. .. فتجدين الجنوبي و الكردي و الشمالي و الصابئي و المسيحي و غيرها .. و كل له عالمه الخاص

    و لكن .. ارى .. إن جميع من يسكن هذا الوطن .. يمتلك سمة مميزة و تكون فيه نكهة مختلفة عن باقي دول العالم .. حتى إنه إذا ذهب إلى أي مكان يعرف إنه "عراقي"

    أعتقد .. إن مفهوم الثقافة لم يغب أبدا عن جو العراقيين و إن تعثر كثيرا بسبب الظروف التي مرت على هذا الوطن الجريح .. .. و مسألة اختفاء الكتب بالإضافة إلى الظروف القاسية و الحروب المدمرة .. لها سببا اخر وجيه و هو هيمنة وسائل ايصال المعلومات الالكترونية على جميع مرافق الحياة .. فبعدما كان الكتاب رمزا للثقافة قبل عدة سنين .. اصبح الحاسوب و الانترنيت و وسائل الاتصال الالكترونية هي رمز الثقافة، و مقدار المعرفة لتسخيرها لمجالات الحياة المختلفة هو مقياس مهم لدرجة ثقافة الفرد .. و الكتاب الذي كان يباع على الأرصفة .. يباع حاليا على منصة الامازون و باقي مواقع الكتب المشهورة و تتم قرائته عبر الـ Adobe Reader و الـ IPAD

    العزيزة ايفان .. لا املك أن انقد مقالك و اسلوبك نقدا ادبيا فلست ضليعا في هذا المجال .. و لكن هنالك من المختصين من اعضاءنا في مجال النقد .. ربما لديهم ملاحظات يهمك ان تعرفيها لكي تجعلي ادائك متقنا اكثر و اكثر .. لربما نراك يوما واحدة من أشهر كتاب المقالات على مستوى العراق او اكثر

    مع الود .. و التقدير ..... و الاحترام الفائق .. و التقييم كذلك

  4. #4
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    عزيزتي ايفا ...شكرا لك على اثارة هذا الموضوع المهم .
    انا عايشت حقبتي الثمانينيات والتسعينيات ...
    الكل يعلم ان سبعينيات القرن الماضي كانت تمثل القمة في الازدهار الثقافي والمادي في العراق وسبقها ارث ثقافي رائع عبر الاربعينيات وما تلاها ...ثم جاءت الحرب بكل اوزارها وهمومها ...لتجعل القراءة والثقافة تنحسر شيئا فشيئا ...لكن الكارثة الحقيقية كانت في زمن الحصار ...الذي غيّب شخصية الفرد المثقف تماماً وجعل القراءة رفاهية لا يملكها الكثير ..فغابت الكتب الحديثة والمطبوعة بعناية ...وصار دخول النسخ الحديثة من الكتب سواء الثقافية او العلمية (ككتب الكليات ) ممنوعا ..وصرنا حتى في كلياتنا نعتمد القراءة على الاستنساخ من كتب يتم تهريبها
    ...ببساطة فقد الكتاب حضوره ولذته ...ومرت السنين وزادت الامر سوءاً..وكبرت اجيال من الاميين ...ما عادت تدري ما الكتب ...

    انها جروح ...تؤلم ...وليس للكلام ان ينتهي ..
    تقييمي..

  5. #5
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    يتسع المجال في واقعنا الثقافي الراهن لطغيان السياسة عليه، ويؤثر ذلك سلبا على الكتاب. قرأت يوما رؤيةلاحد الروائين لا اتذكرها نصا لكن معناها ((اندثار الكتاب هو اندثار للثقافة)) لانه اعتبر أزمة الكتاب في أزمة الثقافة... والكتاب يعتبر جزء من الثقافة، والثقافة جزء من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. .. في الآونة الأخيرة نرى ابتعادا كبيرا عن القراءة مما يروج لمقولات مثل انتهاء عصر الكتب... والكتاب آيل وغيرها...
    يختفي او ينكمش الكتاب اليوم أمام حاجات الاستهلاك اليومي، ويمكن سبب ذلك يعود إلى فقر الروح الثقافية جراء ارتباطها بالحياة السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى ثورة الاتصالات المتفجرة وشيوع الكتابة الإلكترونية ليصبح الكتاب الورقي ضحية منطقية للتطور التكنولوجي، وتخلق بالتالي بدائل اسهل تناولا وأوسع انتشارا وأخف حملا وأكثر تسلية وجذبا لجيل الشباب والصغار.

    بالختام ... ما يحصل اليوم، هو تراجع للثقافة العراقية وليس اندثارا لها .
    شكرااا لك وجميل ما جاد به قلمكِ ايفان ... اتمنى لك مستقبل زاهر ان شاء الله ... تحياتي لك وتقيمي غاليتي



  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    شكرا لك ايفان على هذا المقال واعلمي ان هناك مثل دارج يقول ان الكتاب يؤلف في مصر ويطبع في لبنان ويقرأ في العراق
    ان العراق هو منبع العلوم والمعارف منذ فجر السلالات وثقافة الفرد العراقي مشهود له عبر التاريخ ولكن بسبب الضروف السياسية والاقتصادية للبلد كما تطرق الاخرون سبب الى تراجع مشهود في كافة المجالات الثقافية والعلمية للبلد والسبب الاكثر قساوة على الفردالعراقي هي سنوات الحصار الجائرة على هذا البلد الجريح مما ادى نقص الكتب وندرتها وسعي افراد المجتمع الى العمل المستمر ليل نهار لتامين لقمة العيش وترك المطالعة وعدم الالتحاق بالمدارس والجامعات
    اما في يومنا هذا اشاهد اقبال شديد على مواصلة المراحل الدراسية وبكافة الاقسام والاختصاصات والتوجه نحو المطالعة وكافة الانشطة الثقافية رغم الاوضاع الامنية المتدهورة في العراق

    تحياتي لك اخت ايفان وتستحقي التقييم

  7. #7
    مؤسس
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: كوكب الارض
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,708 المواضيع: 240
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 443
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: مهندس زراعي
    أكلتي المفضلة: تنتوني
    موبايلي: سمبيان !!!!
    آخر نشاط: 4/December/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Ali Onger
    مقالات المدونة: 109
    خطوة رائعة ايفان تلك التي اقدمت عليها بكتابة ما يخطر ببالك من أفكار وهنا التمس شيء من الغاية التي دفعتنا للمساهمة و المشاركة لتأسيس هذا المنبر الثقافي المتواظع و دعيني اقول لك ان تركيبة المجتمع العراقي معقدة جدا و التداخلات بين سكانه جعلت من التركيبة البنيوية للمجتمعنا منبع لثقافة تمتاز بلون فريد و متميز جدا و المشكلة الحقيقية أيفان تكمن في تركيبة الشخص العراقي نفسه التي حيرت علماء الاجتماع بما تحمله من تناقضات فكرية و سلوكية رهيبة فأجيال السبعينات اللتي تكلمت عنها أختي الغالية فايرفوكس كانت متعطشة للثقافة و قراءة الكتب و فعلا كانت القاهرة تكتب و بيروت تطبع و بغداد تقراء ولكن أقول اين تأثير تلك الثقافة ؟ أليس المفترض أن تنعكس تلك الثقافة على الأجيال التالية بعد جيلهم ؟ لا بل حصل العكس من ذالك بل لم يستفد حتى رواد ذالك الجيل أنفسهم من هذه الثقافة وفي دراسة قمت أنا بها لعينات من المجتمع المحيط بي وجد ان أغلب رواد ذالك الجيل( المثقفين) لم يتبنوا أتجاه ثقافي معين حتى و ان ظهروا ذات يوم بأنهم من معتنقي ثقافة ما فأنهم اليوم أبعد ما يكون عن هذه الثقافة .

    أن الثقافة يا أختي الغالية ليس بقراءة الكتب و لا بجمعها فأنا لا أزداد ثقافة إذا عرفت مثلا أن ماء البحر مالح بقدر ما كيف يمكن ان استفيد من ملوحة ذالك الماء فمع الاسف يا أيفان اننا نحب الكلام أكثر من كل شيء في هذا العالم و بعيدين كل البعد عن تطبيق ما نؤمن به و ما نتبناه لاننا نعيش التناقضات بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ....تقبلي مروري و تقيمي أختي الغالية

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر الربيع مشاهدة المشاركة
    عاشت ايدج ايفان على الموضوع والمجهود
    جزيل الشكر لحضوركِ غاليتي
    مع كل الود

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Oracle مشاهدة المشاركة
    ĔvÃņĘśĆềЙćĒ الملكة ..

    شكرا لك على مقالك الجميل الذي كتبته بقلمك الراقي

    لم أفكر يوما إنه يوجد كيان واضح المعالم لما يدعى بالثقافة العراقية . فالعراقيين مكونين من العديد من الطوائف كل لديه عاداته و تقاليده و ثقافته الخاصة .. .. فتجدين الجنوبي و الكردي و الشمالي و الصابئي و المسيحي و غيرها .. و كل له عالمه الخاص

    و لكن .. ارى .. إن جميع من يسكن هذا الوطن .. يمتلك سمة مميزة و تكون فيه نكهة مختلفة عن باقي دول العالم .. حتى إنه إذا ذهب إلى أي مكان يعرف إنه "عراقي"

    أعتقد .. إن مفهوم الثقافة لم يغب أبدا عن جو العراقيين و إن تعثر كثيرا بسبب الظروف التي مرت على هذا الوطن الجريح .. .. و مسألة اختفاء الكتب بالإضافة إلى الظروف القاسية و الحروب المدمرة .. لها سببا اخر وجيه و هو هيمنة وسائل ايصال المعلومات الالكترونية على جميع مرافق الحياة .. فبعدما كان الكتاب رمزا للثقافة قبل عدة سنين .. اصبح الحاسوب و الانترنيت و وسائل الاتصال الالكترونية هي رمز الثقافة، و مقدار المعرفة لتسخيرها لمجالات الحياة المختلفة هو مقياس مهم لدرجة ثقافة الفرد .. و الكتاب الذي كان يباع على الأرصفة .. يباع حاليا على منصة الامازون و باقي مواقع الكتب المشهورة و تتم قرائته عبر الـ Adobe Reader و الـ IPAD

    العزيزة ايفان .. لا املك أن انقد مقالك و اسلوبك نقدا ادبيا فلست ضليعا في هذا المجال .. و لكن هنالك من المختصين من اعضاءنا في مجال النقد .. ربما لديهم ملاحظات يهمك ان تعرفيها لكي تجعلي ادائك متقنا اكثر و اكثر .. لربما نراك يوما واحدة من أشهر كتاب المقالات على مستوى العراق او اكثر

    مع الود .. و التقدير ..... و الاحترام الفائق .. و التقييم كذلك

    اوراكل ..اتفق معك بما قلته وهو ان العراق بلد جريح عانى الامرين في ذالك الوقت وفي هذا الوقت عندما تحدثت عن جيل السبعينات لم يكن في ذالك الوقت عالم النت ولكن تجد الشعب يمتلك الثقافة والكثير من القراء والادباء ...فـ لو رجعت معك الى عالم النت في وقتنا هذا لوجدته عالم رائع ويمكن ان يثقف الشخص نفسه بمجرد كبسة زر لكن لم اجد هذا الشئ وخصوصا في العراق الان هذا مما دفعني الى طرح هكذا موضوع والحديث يطول وتبقى علامات الاستفهام بلا حلول
    جزيل الشكر على تواجدك هنا
    لك تقديري
    مع كل الود

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    عزيزتي ايفا ...شكرا لك على اثارة هذا الموضوع المهم .
    انا عايشت حقبتي الثمانينيات والتسعينيات ...
    الكل يعلم ان سبعينيات القرن الماضي كانت تمثل القمة في الازدهار الثقافي والمادي في العراق وسبقها ارث ثقافي رائع عبر الاربعينيات وما تلاها ...ثم جاءت الحرب بكل اوزارها وهمومها ...لتجعل القراءة والثقافة تنحسر شيئا فشيئا ...لكن الكارثة الحقيقية كانت في زمن الحصار ...الذي غيّب شخصية الفرد المثقف تماماً وجعل القراءة رفاهية لا يملكها الكثير ..فغابت الكتب الحديثة والمطبوعة بعناية ...وصار دخول النسخ الحديثة من الكتب سواء الثقافية او العلمية (ككتب الكليات ) ممنوعا ..وصرنا حتى في كلياتنا نعتمد القراءة على الاستنساخ من كتب يتم تهريبها
    ...ببساطة فقد الكتاب حضوره ولذته ...ومرت السنين وزادت الامر سوءاً..وكبرت اجيال من الاميين ...ما عادت تدري ما الكتب ...

    انها جروح ...تؤلم ...وليس للكلام ان ينتهي ..
    تقييمي..


    عزيزتي فاير..هناك ايضا ما يشغل تفكيري فـ نحن مستمرين بقول كنا وكنا وكنا لماذا لم نطور ذالك الازدهار لماذا عندما نتكلم عن بدلنا دائما نتكلم بصيغة الماضي هناك قول قراتهُ مرة ولكن لا اتذكره بالضبط لكن مضمونه يقول ان البلد صاحب الحضارة العريقة لا يحتل االا اذا كان يعاني التفكك من الداخل وهذا ما جعل عراقنا هكذا هو التفكك وووو الكثير من الاشياء ولا تنسي ايضاً العالم الان بسابق مع الزمن في جميع نواحي الحياة التطويرية حتى الثقافية منها ..ومثلما قلتِ ليس للحديث ان ينتهي
    احترامي يسبق امتناني لكِ غالتي على التواجد
    مع كل الود

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال