للشاعر
غني محسن البهادلي
مسافر گضيت العمر
ورقة على چتف الريح
كل شهگة صارت جنح
يم عمري خاف تطيح
ياروحي وحشه الدرب
وبخطوتج سمي
أنتِ عليج الجرح
وآنا عليّ همي
شفت الونين برمح
يعبر نهر دمي
وما أدري عيني البچت
لو غيمة اجت يمي
كل ما أگول اعبرت
يتبعني حبل الصوت
حسبالي من أبتعد
كل ذكرياتي تموت
ياروحي ظل بس درب
خلنه بعمانا نفوت
لو هية خطوة أمل
لو هي بحضن تابوت
مسافر واخذني التعب
والغربة صارت طبع
يالوحشتك من تمر
سفرة ونين بضلع
مرات احسك عطش
من روحي راح انشلع
ليلك تبعني برمح
واحتمي بظهر الشمع
كل الليالي انگضت
بس ليلك اشكبره
ياگلبي صار الدمع
مرساة للعبرة
دورلي يمك صبر
گلبي خلص صبرة
ومو ماي اعبره ابلم
بس ليل شيعبره
امشي ومتاعي جرح
وبلا أمل لا دوة
وخطواتي صارت جنح
وامشي على درب الهوى
غشاني هذا الدرب
وصفلي درب الضوة
شمدريني ظهر الشمع
راكب عليه الهوى