النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الأرملة اللعوب

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 212 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,679 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88485
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 الأرملة اللعوب

    ضحكتها المستهترة العالية توحي بأن شيئا ما سيحدث ، لم اتعود الا على ذلك في كل مره ، كانت تلك الضحكات تعالى إلا إن هذه المره احسست بأن مكروها سوف يقع ، حدث ما كنت اخشاه انقلبت الضحكات الى صرخات وبكاء ، لا اعلم ما الذي حدث ، الجميع تصارع لباب شقتها ، وكسر الباب وجدوها على الارض غارقه في الدماء في الصاله ، ترتدي كامل ثيابها واكسسواراتها ، ويدها ملوثه بالدماء ، لا يوجد احد بالشقه .
    تكاد تلفذ انفاسها و، لكن باق بها القوه لتبعد من اراد الاقتراب منها ، او مساعدتها اقتربت منها على مهل ومترددا نظراتها تخطبني بدون صوت اقتربت منها ، و مسكت يدها محاولا ايقاف ذلك النذيف ، لم تمنع نفسها سلمت يدها حملتها بمساعده بعض الاشخاص الى اقرب مستشفي .
    كانت تنظر الي ، وكانت نظرات الجميع لها ما بين الشفقه والتعجب ، فالجميع يعلم ما قد مررت به تلك المراه منذ سكنت هذه العماره التي تقيم فيها ، الجميع يعلم ايضا انها ليس من نوعيه النساء التي تجعل من نفسها عرضه لأي شخص ، فقد عرفت بين الجميع بدماثة اخلاقها ، الا انها كانت تعاني من مرض نفسي بسيط ، لا تستطيع اخفاء امر او اعطاء كل امر قدره ، حتى وان سبب ذلك لها العديد من المشاكل .
    كانت احيانا تضحك بشكل غريب بلا اسباب هكذا عرفها الناس ، و هكذا عرفتها كانت معاملتي معها اولا تقتصر على قدر الجار ، ثم تطورت العلاقه شيء فشيئا ، كنت ارى فيها صوره الام التي فقدت و الاخت التي لم اخظ بها كانت هي الوحيده ايضا ، فقد كان بيتها بمثابه منطقه لكل سيده في المنطقه ، كبرت وكنت صغير كنت احبها كأمي ، وأنظر لها نظره احترام ، و حاولت تلبية أحتياجاتها بسعاده ، كنت اشعر بالحنان الذي فقدته منذ توفيت والدتي.
    أساعدها في كل شيء بعد عودتي الى المنزل ، وهي تحاول مساعدتي في ما اريد اتمامه ولا استطيع استمر الوضع هكذا ، حتى اتي يوم لا ادري كيف مر علي ، اثناء عودتي وجدتها تنتظروني اصرت على ان ادخل اتناول الطعام معها هي واثنتان من صديقاتها ، و اثناء تناول الطعام اخبرتني بحبها ، فاجبتها بانني أحبها بشده هي امي .
    هكذا اخبرته الا انها قالت انها تحبني حب النسال للرجال وتريدني بشدة زوجها ، وقعت كلماتها علي كالنار وقمت غير مصدق ، لما قالت اثناء خروجي سمعت صديقاتها يعنفانها على ما فعلته ، لم اذهب الى العمل في اليوم التالي ، ما زلت اتذكر ما حدث غير مصدق ، يومها شعرت بانني قد فقدت امي مره اخرى ، واخذت عهد على نفسي بعدم لتعامل معها الا فى اضيق الحدود .
    نزلت الى عمل في اليوم وتفاديها ، ألتقيت بأحدى صديقاتها اللاتي حضرن الموقف ، اخبرتها بانني احببتها كامي ، و اني لا احمل لها الا هذا الشعور ، اخبرتني انها كانت تعاني يعني ما تقول ، ولهذا يجب على الابتعاد عنها قدر المستطاع ، بالفعل كنت اتجنب لقائها بينما هي كانت تنتظر لحظات توجدي بالمنزل حتى تتحدث معي بهذا الشأن كثيرا .
    كنت ساترك المنزل مده اسبوعين كاملين ، بسبب دعوه لحضور حفل زفاف احد اقاربي ، عند عودتي الى المنزل وتجهيز حقيبتي ، وجدتها بانتظاري امام المنزل القيت التحيه ، ثم دخلت متوجها الى شقتي الا انها استوقفتني متسائلة راي في ما اخبرني به.
    اخبرتها بانني اعتبرها امي ، و انه مهما فعلت لن يغير هذا تجاهها ، عندها انفجرت كبركان ثائر ، خرج الجميع لمعرفه ما يحدث ، وسمع الجميع كلامها لي غير مصدقين ، حاولوا تهدئتها ، الا انها لم تهدىء وكانت الكارثه عندما اخبرتها بان امي اليوم قد ماتت ، نزلت الدموع من عيني ساخنه عندما رايتها تنهار بكاء .
    صعدت الى شقتي جامعا لاغراض ، وغادرت المنزل ، كان البعض يعتقدون انني قد تركت منزلي بسببها ، اخبرتهم بلا ، سأتغيب لمده اسبوعين عند بعض الاصدقاء ، قالوا بانها تفتعل بعض المشكلات التي فيها من فتره لاخرى بعد وفاه زوجها ، قضيت عده ايام بعيدا عنها ، تعرفت على فتاه احلامي ، اقتنعت بان الوقت حان للزواج ، كنت قد نسيت العالم وما حدث مع الارملة .
    عدت الى المنزل اخبرت الجميع بخبر زواجي ، اسعد الجميع بالخبر الا هي عندما علمت هذا الخبر تحولت تحياتي الى جحيم ، كانت تفتعل المشاكل حتى وصل الامر الى ان استدعت الشرطه متهمة لي بالعديد من التهم ، بعدتهم لولا تدخل الجيران في الامر ، مرت الايام وكل يوم اسمع صوت ضحكتها ، حتى حدث ما حدث اخذناها الى مستشفى.
    حاولنا انقاذ ها ، اخبرني الطبيب انها تحتاج الى نقل دم لم اتردد لحظه قلت انا مستعد للتبرع لها بالدم ، حتى وان كلفني انقذها حياتي ، فهي امي عندما افاقت اخبرتها بانني احببتها كامي ، و انني اريدك بجانبي تساعدني في جمعي بمن احب ، ومن احبها قلبي ، وان حبها لي ما هو الا فائض امومة فلم يكن عندها اولادها ، وبعد عمر ساكون انا وزوجتي اولاد لها ، بكت وابكتني كثيرا ، حتى خرجت من المستشفى فعادت الامور الى نصابها ، كانت معي في استقبال اهل محبوبتي ، اشرفت بنفسها على كل شيء ، احبها اهل العروس واحبتها زوجتي كامها .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الدولة: بــــغـــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 35,722 المواضيع: 5,001
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 24244
    مزاجي: متغير
    شكراً "

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال